ما للشآم ِعلى التراب ِتنامُ؟!=هل جار ضرٌّ أم هَدَّتها آلامُ؟!!
أين السريرُ المخمليّ وفوقه؟=خدّ على ريش ِالنعام ِ ينامُ؟
ما كنتُ أحسبُ أنْ أراك ِكسيرة ً=والروحُ حَيْرى والحشا أوْرامُ
كم كان قدُّك ِ يَسْتفزُّ مشاعري!=يا مَن سَباك ِمِن الغرام ِسقامُ
أنا قد زرعتُ على جبينك قبلتي=وعلى شفاهي من هواك وسامُ
يا شامُ يا بَرْدَ الندى في خاطري=هل جفَّ عودٌ أم عَلاك ِحُسامُ؟
ما بالُ وردُك في الروابي ذابلٌ=ما بالُ دوحُك ِ ِيا شآمُ رُكامُ
يا غوطة َالعشاق ِأين أزاهرٌ=أين الأحبة ُوالدروبُ هيامُ
يا شامُ يا بنتَ البلابل ِخبِّري=كيف استباحَ زنودَك ِ الأقزامُ
الموتُ في كلِّ النفوس ِ مسافرٌ=والرعبُ في كل القلوب ِإمامُ
الجاهليةُ أوغلت ْفي عُمْقِنا=فالأرض تُسبى والسماء تسامُ
ناحتْ على جثثِ الصغارِ حمائمٌ= وبكى على جُرْح الزهور يَمامُ
يا شامُ أين الياسمينُ على الربا=يا شام ُأين على الغصون حمامُ
كم كنتُ أقطفُ من خدودك سوسناً=فيَغارُ من فوق الجبال ِغمامُ
يا شامُ يا نبعَ التسامح ِوالوفا=أيكونُ من بعد الصفا إجرامُ
ولقد عشقتك يا شآمُ لشامة = صلى عليها العاشقون وصاموا
يا رب هذي مَن لثمتُ ترابَها=ولها عهودٌ في دمي وذِمامُ
يا رب قلبي في سماها طائرٌ=ولديه فيها صَبْوة ٌوغرامُ
يارب باركْ أرضَها وسماءَها=ليطلَّ مِن بين الحُطام سلامُ
ما للشآم ِعلى التراب ِتنامُ؟!=هل جار ضرٌّ أم هَدَّتها آلامُ؟!!
أين السريرُ المخمليّ وفوقه؟=خدّ على ريش ِالنعام ِ ينامُ؟
ما كنتُ أحسبُ أنْ أراك ِكسيرة ً=والروحُ حَيْرى والحشا أوْرامُ
كم كان قدُّك ِ يَسْتفزُّ مشاعري!=يا مَن سَباك ِمِن الغرام ِسقامُ
أنا قد زرعتُ على جبينك قبلتي=وعلى شفاهي من هواك وسامُ
يا شامُ يا بَرْدَ الندى في خاطري=هل جفَّ عودٌ أم عَلاك ِحُسامُ؟
ما بالُ وردُك في الروابي ذابلٌ=ما بالُ دوحُك ِ ِيا شآمُ رُكامُ
يا غوطة َالعشاق ِأين أزاهرٌ=أين الأحبة ُوالدروبُ هيامُ
يا شامُ يا بنتَ البلابل ِخبِّري=كيف استباحَ زنودَك ِ الأقزامُ
الموتُ في كلِّ النفوس ِ مسافرٌ=والرعبُ في كل القلوب ِإمامُ
الجاهليةُ أوغلت ْفي عُمْقِنا=فالأرض تُسبى والسماء تسامُ
ناحتْ على جثثِ الصغارِ حمائمٌ= وبكى على جُرْح الزهور يَمامُ
يا شامُ أين الياسمينُ على الربا=يا شام ُأين على الغصون حمامُ
كم كنتُ أقطفُ من خدودك سوسناً=فيَغارُ من فوق الجبال ِغمامُ
يا شامُ يا نبعَ التسامح ِوالوفا=أيكونُ من بعد الصفا إجرامُ
ولقد عشقتك يا شآمُ لشامة = صلى عليها العاشقون وصاموا
يا رب هذي مَن لثمتُ ترابَها=ولها عهودٌ في دمي وذِمامُ
يا رب قلبي في سماها طائرٌ=ولديه فيها صَبْوة ٌوغرامُ
يارب باركْ أرضَها وسماءَها=ليطلَّ مِن بين الحُطام سلامُ
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-04-2013 في 11:53 PM.
شعرنا المبدع صبحي ياسين حمدا لله على السلامة و على عودتك المحملة بالجمال رغم ما جملته لي من حسرة و حزن .. فقد تحدثت عن ما يجول في الخاطر و في القلب .. و أجدت الوصف و التعبير .. و سكب زفرات الروح بكل انسيابية و بهاء .. نعم شامنا الغالية تشكو الوجع و جراحها تناسلت و ياسمينها ذبل و السوسن قدتغيرت رائحته .. و ترابها يسبى .. آآآآآآآآه يا شام كم يحزننا هول ما يصيبك و يصيبنا ............ دمت شاعرنا بخير و دام ابداعك الرائع .. مودتي و الياسمين
يا شامُ أين الياسمينُ على الربا
يا شام ُأين على الغصون حمامُ
كم كنتُ أقطفُ من خدودك سوسناً
فيَغارُ من فوق الجبال ِغمامُ
يا شامُ يا نبعَ التسامح ِوالوفا
أيكونُ من بعد الصفا إجرامُ
ولقد عشقتك يا شآمُ لشامة
صلى عليها العاشقون وصاموا
يا رب هذي مَن لثمتُ ترابَها
ولها عهودٌ في دمي وذِمامُ
يا رب قلبي في سماها طائرٌ
ولديه فيها صَبْوة ٌوغرامُ
يارب باركْ أرضَها وسماءَها
ليطلَّ مِن بين الحُطام سلامُ