أضاع صوته : أتعبته حياته ، و غلبه شقاؤه ، فتعلم الغناء ، و صار ينفث عبرات صدره بصوته فيسر به الناس . ثم فوجئ مرة بصوته يخفت ثم يتبخر، نظر أمامه و فوقه و تحته فلم يجد غير العدم ، لكنه سمع أصواتاً تشبه صوته تتردد من أماكن شتى .
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي