أزعجني صوته الآخذ في التحول للرجولة و هو يلاحق سيدة سائرة في الطريق منزلاً سعر بضاعة معه لتشتريها ، كانت تنصرف عنه و هو يلحق بها بطريقة غاية في السماجة ، أكثر مما يفعل غيره من الباعة الجوالين .
التفتُّ إليه لأوقفه و أقنعه أنه لا يمكن أن يبيعها رغماً عنها ، و عندها أحسست ألماً يعتصر معدتي بكفه اعتصاراً ، فقد كان طالباً لي سبق أن درسته يوماً .
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
أزعجني صوته الآخذ في التحول للرجولة و هو يلاحق سيدة سائرة في الطريق منزلاً سعر بضاعة معه لتشتريها ، كانت تنصرف عنه و هو يلحق بها بطريقة غاية في السماجة ، أكثر مما يفعل غيره من الباعة الجوالين .
التفتُّ إليه لأوقفه و أقنعه أنه لا يمكن أن يبيعها رغماً عنها ، و عندها أحسست ألماً يعتصر معدتي بكفه اعتصاراً ، فقد كان طالباً لي سبق أن درسته يوماً .
الراقي عبد الله راتب نفاخ :: مساؤك يرفل بالسعادة والأمل
من الواقع دوما تكون القصة لها طعمها الخاص ونكهة الألم منها تنبعث إلى أبعد من حدود المتصفح .. فالواقع يلزمنا بمفاجئاته بأن نتحدث ونعبر عن مشاعرنا في خضم واقع لا نتقبله .. ونتمنى أن تلعب يد الزمن في تغير
مساره .. أو نستطيع أن نغير نحن شيئ منه وهذا ما عبقت به حروفك
هنا حسرة وألم وتمني داخلي بأن تستطيع أن تغير أمرا ما أو ان يغير
الزمن هذا الواقع ،، فكانت الحسرة المضاعفة بشعور طفح على
السطح ( العجز )
تقديري واحترامي لك ولقلمك المتألق
في ظل الفقر والسعي اليومي للحصول على لقمة العيش
نرى هذه الظاهرة كثيرا في الشارع ويبدو أنها لا تقتصر على بلد بعينه لأنها أصبحت ظاهرة عامة ممكن أن تصادفها في أكثر من بلد
ترى ما الذي يدفع أطفال بعمر الزهور وشباب الخريجين لمزاولة هذه المهنة سؤال موجه إلى كل راع مسؤول عن رعيته....
تحضرني الآن هذه الحقيقة التي تتردد كنكتة
سأل شاب برطاني شابا عربيا: ما هي أحلامك ؟؟
أجاب العربي: أن يكون لدي زوجة و بيت أسكنه..
قال البريطاني : أنا لا أسألك عن حقوقك .. أنا أسألك عن أحلامك...
وحيث لا حقوق ولا أحلام قد يجد هذا الأستاذ نفسه أمام حالة أو أكثر ولا عزاء للشرفاء
الأستاذ عبدالله راتب نفاخ
شكرا لهذا الرصد الرائع
بوركت
تحياتي وتقديري
هناك من فقد أبسط حقوقه الشرعيّة لأسباب غير شرعيّة
هناك من ضاع بين الوقت والملل وضاعت منه القيم والمبادئ
هناك من يحلم بالهروب
هناك من استسلم للواقع ورفع راية الهزيمة
وهناك..من يسأل: ماذا وبعد؟؟
ومضة مؤلمة بحق
ربنا يعين شبابنا
،
،