من أوراق الياسمين
متى تعودينَ للروحِ ؟ رقم (15 )
بريقُ ألحاظها يُنيرُ في دُجى الليلِ مساربَ أملي
فأسري بأحلامي فوقَ الخمائلِ مهما طالَ
سُهادي ..
يالائمي هي سرٌّ لروحي وسرورهِ مِنها تعلمتُ
فنونَ الهوى والهُدى,, وبالرشادِ قدْ أسرتْ
فؤادي..
والحرُّ يرضى أن يكونَ أسيرَ الطهْرِ,,
والعفة بقية لفافةَ عمرهِ..
وإسارُ الجمال يُناغي بالحب
ودادي ..
وفي خطى الليل أهيم كلما الشوقُ دعاني..
فيعيدُ الرَّجعَ صدى أناشيدي..
تنفحُ نديةً بعطرِ
بلادي..
والوجدُ كم جَرْجرني؟
أدورُ حولَ ربوعها وهي
في برجها العاجي تميسُ فتونا لبداية
أعيادي..
كيفَ أنساكِ ؟
سأبقى أحبكِ وأهدابك تهمسُ
في رقةٍ ,,
وللقلبِ وجيبٌ يستنزفُ الآهةَ
لميعاد.
يوسف الحسن