لتجمعَ مهرَ..
بنتِ أبي محمدٍ الغالي,,
وتبتاعُ الجواهرْ....
وبلعتَ أجوبةً لأسئلتي..
وطمرتَ ما عاهدتني ..
وأغلقتَ الحناجرْ..
أعلنتَ صوما عن الكلامِ ,,
وأخفيتَ حقيقةَ أنكَ..
في الحبِ مجردَ مارقٍ..
وأنك..للحبِ غادرْ..
الشاعرة الرائعة /عدلة صبري .. هنا تتدرج ُ الكلمات
عبر نافذة الغرفة لتعلن إنسياقها عبر أزقة الحي نحو
ذاك الشخص المزركش الثياب .. و هو يرتشف المودة
دون أي ِّ قرارٍ يتخذه مسبقاً .. هنا تساءلت كاتبتنا عن مدى
عمق الألم الذي يعتصر الطريق المؤدي إلى بيت تلك العروس .. و مدى
معرفة الحي بزيفه و كذبه .. و مدى الألم الذي لم يعد منتشراً في أروقة الروح
من جراء غدره .. أستاذتي الرائعة .. قصيدة تعبُر ُ عن نفسها أيما تعبير .. رائعة ٌ تلك التفاصيل
و هذا المشهد .. حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
سلام عزيزتي الغالية ,
تشرفت بمرورك الكريم ,
إن تواصلك معي من خلال ما كتبت سعادة لي ,
وما رأيته في ما كتبت هو وصف حقيقي ,
وقد لاحظتها في معظم ما أكتب ,
كأنني أصف مشهدا حواريا..
أرجو أن تقرأي ( أنا لا أحبك ) وتقولي لي ما رأيك؟؟
يسرني معرفتك أكثر!
عدلة