رسالة .... إلى الحاكم بأمر الله ! حسن حجازي/ مصر

رسالة .... إلى الحاكم بأمر الله !
حسن حجازي/ مصر
////
1
كلما عَلَت
بيننا الأسوارْ
وضاعت لغة ُ
التسامحِ والحوارْ ,
إعلم أنَ مصرَ
تنزوي
وجبينها الحرَ
ينحني
ومن صنوفِ الذلِ
ترتوي
ورصيدكَ من الحبِ
ينقضي
وتغربُ عنها
شمسُ النهارْ !
////

كلما اهتزَ
ميزانُ العدالة
ورنَت عيونُ
الأراملِ و الثكالى
العطشى :
لشربة ماءْ
الجوعى :
في ليلِ الشتاء
الغرقى :
بأمواجِ الغلاءْ
رافعة ً الأكُفَ
للسماءْ
تتضرعُ بالدعاءْ
يغلبها البكاءْ
على وطن
يتقدمُ لكن .... للوراءْ
يتجهُ بقوة
نحو الشتاءْ
إن أدركتَ .. فاعلم !
وإذا علِملتَ .. فالزم ْ !
فمصرَ
ربيعها يمضي
ويصبحُ هباءً في هباءْ !
///
( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ .... )!
ووَلِّ وَجْهَكَ نحو الشعبْ
واعلم أنَ
فوقكَ ميزانُ العدلْ
وحسابُكَ عسيرٌ
أمامَ الرَبْ
فاعملْ جاهداً لمثلِ
هذا المصيرْ
ولمثلِ هذا اليوم ْ !
////
عندما نغرقُ
في دياجيرِ الظلامْ
ويعلو الظلمُ
وتصيرُ حياتنا
كلاماً في كلامْ
فاعلم أن الحلمَ
يضيعُ ,
ويفلتُ منا
الزمامْ
فجرد حسامَكَ
من غمدهِ
وأزل العُصابة َ
عن عينه ِ
وانطلق بمصرَ
نحو العِزة
ونحو الأمامْ !

///////
ولا عليكَ من البشرْ
فللهِ الطاعة
كما أنزلَ وكما أَمَر
فراهن على الشعبْ
فهو المُعلم وهو الحَكَمْ
فهو الصديقُ وهو الرقيبُ
و هو الرفيقُ
فإن أراد َ الشعبُ يوما ً
حتماً :
يستجيبُ القَدَرْ !!
/////////////

إرفع رأسكَ
نحو السماءْ
وارفعَ عنا البلاءْ
فحَطِم بيديكَ
أسوارَ الطغاة
لتصل بالحلمِ
إلى منتهاه
وتعبر بمصرَ
لشمسِِ الحياة
فحقق ما وعدت
واعلم أن مَن يحرص
على الموتِ
تُوهَبُ لهُ الحياة !

/////////////
15 / 12 / 2012 م

ألحاكم بأمر الله.. لقب أطلقه من لايعرف أمر الله على من لايخاف الله
فمنذ الفاطمي السادس، ونحن نرتق الشقوق بخيوط مهترئة
ولم يتعضوا من جبل المقطَّم.. أبدا
وباتت الغصة منتشية، والمتمشكلون بالحياة، شرعنوا عهر الساسة.. بلا قصد طبعاً
لذا.. لم يستقم لهم وزنا
فيا أيها الجميل الأنيق.. عمِّمْ رسالتك إلى القصبات المجاورة.. لطفاً
كي تؤجر مرتين.
مع تقديري الكبيرلوعيك أيها المترف بالشرف والنبل.

استاذنا الحبيب
كم من رسالة
وكم من نداء

لكن يبدو أن نؤذن في مالطة
لكن أعتقد جازما أن مالطة تلبي النداء

لكنها قلوب قد قُدت من حديد





كل الو والمحبة للنبع الحبيب والإدارة القائمة والسادة المشرفين

عندما يقترب الحاكم من الشعب
نزول المظالم
ويسود العدل
ويعبر الوطن لشمس الحياة
ويتنفس أبناءه براحة وأمان

ولكن....!!!
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

يبدو للكراسي سحر خاص

دمت بخير
تحياتي

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

يبدو للكراسي سحر خاص

الكراسى والمناصب والأنفس
المحروسة بعون الله لها رب يجميها
ولن نترك الغنم
ودعوة المظلوم تشق طريقها نحو السماء

لكن
عندما يقترب الحاكم من الشعب
نزول المظالم
ويسود العدل
ويعبر الوطن لشمس الحياة
ويتنفس أبناءه براحة وأمان

شكرا مبدعتنا العزيزة

نزلت في يوم قائظ أسابق الوقت لأدلي بصوتي وكل ظني أنه
سيحدث فارقا في النتائج
لا صوتي أحدث فارقا ولا أصوات البسطاء لونت أحلامهم بل أحالتها إلى كوابيس
الأستاذ حسن حجازي
تقديري الكبير

شكرا مبدعتنا العزيزة
في مجتمع شفاف
يعرف العدل
وتسوده الشفافية الصوت الواحد يحدث الفرق
أما حالات الغش والتزوير والتزييف والضحك على آمال الفقراء والمتاجرة باسم الدين

فلا جدوى

لكن بعون الله الغد آت تتحقق فيه أحلام الشباب وأمنيات وتضحيات الشهداء

لقد اسمعت لو ناديت حيا ............... ولكن لا حياة لمن تنادي

أستاذي القدير حسن حجازي

شكرا جزيلا لبوحك الراقي

تحيتي ودمت ألقا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ... سنا ياسر ...     لقد اسمعت لو ناديت حيا ............... ولكن لا حياة لمن تنادي أستاذي القدير حسن حجازي شكرا جزيلا لبوحك الراقي تحيتي ودمت ألقا

كل الشكر والتقدير مبدعتنا العزيزة
بعون الله يصل الندا
ويندحر العدا
ويجثو الدهر أمام الشعب مستعطفا ومنشدا



حسن حجازي

لكل كلمة هنا لها وقع .. مع أمنية صادقة أن يكون لها صدااااا .. وأن تتسلل لــ [ أذن حاكم سليمة معنويا ] تسمع الشكوى و عيون كعيون زرقاء اليمامة ترى البلوىحتى لو بحجم ثقب إبرة و تداويها .. و ترى سور الثقة وقد انهار بين الحاكم والمحكوم فترممه .. و يد تبصم بصدق في ذيل كل قرار يفكك أزرار التخلف و الفقر والبطالة .... و يرفع البلد الى الأعلى ..

هي حالة معممة وليس خاصة ولكن تبقى مصر قدوة كل الدول العربية وهنالك قناعة تقول : إذا صلح حالها صلح حال الأمة .. والعكس صحيح .. لذا كل أمنياتي أن يتحول الحلم لحقيقة والأمنيات لواقع تلامسه العقول قبل القلوب .. دمت بهذا الإحساس العالي وهذه الرؤيا التي تعكس مدى حرصك على وطن اصبح يتأرح بين مواقف وأفكار متشرذمة و عقليات الساسة ( سقط منهم سهوا ) أنهم يمثلون الشعب وليس أنفسهم ..

مودتي لك ولقلمك مع قوافل من ياسمين وزهر

سفــانة