سمحت لنفسي أن ألج صندوق شهريار لأجد فيه أكثر من ثلاثين رسالة من ديزيرية فسرقت الرقم 27 ولا ادري لماذا هذه التي وقعت بيدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان
(27)
شهريار ..
رغم تشابك الأيدي كانت المقل تبحث خلف الأفق عن أسطورة حب غارقة بليال من غزل بين سطور الأوديسة تتساقط رشفاتها بوحا صافيا أشبه بالبلور ذابت كلها بفنجان من لهفـة وخجل لتحرقني شمس عينيك كانت هي البدايـة مرفأ أمـان ترسو به سفني التائهـة حتى بدأت قوافل القراصنة تخترق مينائك لتحيلها إلى سوادٍ وأغرق أنا على شاطئ الاغتراب
يا الله أكل هذا الجمال في روحك وقلبك يا ديزيريه
ايتها العاشقة الهائمة في بحر رجل اسمه شهريار سافرت معك الى شواطئك الازورية وطيورك الذهبية والى ذلك الفجر الذي يبزغ من عينيك عند اول خيط من خيوط الشمس ماذا تحملين لشهريار أكل هذا الدفء في حلم ممتد الى مالا نهاية
انها ملحمة الوجد الطويلة ذو الخيوط الحريرية التي تهمس بأسمك حين تداعبها الرياح عزيزتي ديزوريه لقد ملكت يومي الان فأغمضت عيني لأكون قربك واسمع شدو الحب منك انت وبصوتك الملائكي بقيت.. بقيت حتى تلاشى النهار وجاء حزن المغيب ولكن انت كنت تزيننين المغيب باغاني الحب الكبير حب الرجل حب التملك منكما انت هو لا ادري من يملك الاخر اخبريني ودعيني من جديد استمع الى اسطورة حبك فربما تجيبي
الله الله
مااجمل هذه السرقات وماأروعها
ليتني سبقتك أستاذ شاكر فكل مافيها يغري بالسرقة
ديزيه رائعة وتبقين
الأستاذ شاكر دمت رائعا ومرهفا
اتمنى لك الشفاء العاجل والعودة قريبا لتسرق ماتبقى في الصندوق
محبتي وقوافل ورد
سمحت لنفسي أن ألج صندوق شهريار لأجد فيه أكثر من ثلاثين رسالة من ديزيرية فسرقت الرقم 27 ولا ادري لماذا هذه التي وقعت بيدي
السّلمان
ديزي أوخيّتي سأعود هنا لمّا يشفى عمدتنا ويعود للنّبع ...
فهناك لحظات خارقة تعصف بوجدان الواحد منّا لا نجد لها تفسيرا ولامبرّرا..
لي عودة والنّفس أكثر أرتياحاواستقرارا......
والعمدة بيننا سالما معافى والوقت في غبطته يرفرف بيننا بالمحبّة والأنس...ونحن فرحون كأنّنا سلاطين هذه الأرض ومدارات أزمنتها
تتشابك الأيدي خلف أفق الاغتراب
ولاتغرق على شواطئك؟
وكيف لا تبحث المقل عن أسطورة حب
والغزل غارق بليال أساطيرك الأوديسة ؟
لتتساقط رشفاتها بوحاً صافياً بفنجان اللهفـة والخجل.
علَّها تذوب كلها في عيني الشمس
لتحرق كل البدايات
فترسو في مرفأ آمن
وتخترق سواد الاغتراب في سفن القراصنة
مودتي وتقديري
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي