لم يضيِّع وقته وهو يدفع فاتورة مشروبه المعتاد في إحدى الحانات التي يرتادها كل يوم ,
فقد منح النادل إكرامية مقدارها ثلاثة دنانير ومعها علبة سكائر من النوع الجيد...ووزع الإبتسامات منتشيا,
وبعيد خروجه بقليل علا صوته وكاد يضرب سائق سيارة الأجرة الخصوصي لإعتراضه على أجرته والبالغة نصف دينار فقط ...
لم يضيِّع وقته وهو يدفع فاتورة مشروبه المعتاد في إحدى الحانات التي يرتادها كل يوم ,
فقد منح النادل إكرامية مقدارها ثلاثة دنانير ومعها علبة سكائر من النوع الجيد...ووزع الإبتسامات منتشيا,
وبعيد خروجه بقليل علا صوته وكاد يضرب سائق سيارة الأجرة الخصوصي لإعتراضه على أجرته والبالغة نصف دينار فقط ...
مفارقة حقا...هناك تباهى..وهنا مارس بخله
هناك تصّنع..وهنا مارس حقيقته
اخ حسن...
للنصوص القصيرة رمزية ..واجدت في ايصالها
تحياتي اليك اجملها
يلقون بأحمالهم في هذا المكان وهذا ما يجعلهم ينفقون ما يحرصون عليه خارجه
هذا مقابل بسيط لكسب وقت ينسيهم واقعهم المرير ..ربما
الجميل حسن العلي
التقاطة جميلة أخرى من قلب الواقع
سلمت يداك
رمضان كريم
يلقون بأحمالهم في هذا المكان وهذا ما يجعلهم ينفقون ما يحرصون عليه خارجه
هذا مقابل بسيط لكسب وقت ينسيهم واقعهم المرير ..ربما
الجميل حسن العلي
التقاطة جميلة أخرى من قلب الواقع
سلمت يداك
رمضان كريم