بينَ كفيك آنية للغرام
ومنزلنا الصغير
وبقايا هُتاف..
وقلباً بين ثناياها يطوف بِلا حقيبةٍ..
وأنا المغسول في لؤلؤة "الحدقين..
غامِقٌ بلونِ الدم
مُحملاً على الأكتاف.
في هزيع الليل الأخير
أتوزع كما النداءات
في السبَخات
والأعشاش
وفي عَلفِ البِغال.!!
أموج مَطـــرَ حِناءٍ
في المآقي
قطرة ندىَ..
وأبتلَّ في مِلح التِلال.
قد نتفق على الموت
لكننا "سنختصمان" بعد الرحيل..
أيُّنـــا أصغر عمراً
يصُب في النهر لحن نشيجهِ
الأخير
يرسم أُغنية الفجر
في تقاسيم الضُحــى.!؟