..على أعتاب نهار
أتخيلنا ككل المنفيين
في حلم آخر نتشكل
مركبين ومرفأ
نسقط كتفاحتين متهمتين
نوشك أن لا نبرأ.
امرأة واحدةً تمنحنا هذا الترياق لنبدأ
تتشبث فينا مرساة لا تصدأ
تمنعهم أن يغرقوك اوتتقيأ..
تأخذنا إلى أقصى آيات الذهول
تطعمنا الحنطة مع حليب الخيول
تسقينا قهوة المساء
بلا فناجين
وبلا عناوين
وتتركنا نقرأ.
ككل المنفيين اراني
تراودني تلك التضاريس
وأراني أرتق غياب المساءآت
في خمرة الراحلين
قلبي معلق فيك
وظهري للجدار.
بعض الكتابات نحترف فيها فنّ الصّمت والإنصات...
أجدني فعلا عاجزة على غير عادتي في الحفر في نصّك يا الفريد
فابداعاته وايقاعاته وصوره وأدواته مواطن دهشة وقد لا أقدر ...
فالغياب يا صديقي يلطّخ كلّ أمنية ويلهث خلف قلوبنا التي نقرأ بها الحلم
تقديري يا مبدعنا القدير