وجدت قصاصات ورق في سلة المهملات ، واستغربت من محتوياتها ، ورغبت ان تطلعوا عليها ، وآمل أنها لا تزعج البعض ، حتى ولو كانت مرة المذاق ، لان الواجب يحتم علينا أن نكون صريحين في علاقاتنا مع الناس خارج المنتدى كصراحتنا مع بعضنا داخل المنتدى. مع إني مقدر وقتكم الثمين ، إلا أني وجدت ومن باب الفائدة ، والتسلية أن اروي لكم قصة قصيرة ، سبق وان كتبتها منذ سنوات بعيدة. السبب الذي دعاني ان اختار هذه القصة ، لانها وحسب ما سمعت من صديق , انه قراها في مكان ما مرتين ، وباسمين مختلفين ، وازداد عجباههههههههههههههههه. لا يكفي ان صديقي الاديب ، سبق وان قراها منذ سنوات طويلة ، الا انه يميز اسلوبي عن الاخرين كاي اديب اخر . واذكر مرة وقبل حوالي اربعة سنوات ، دعيت لاحدى غرف البالتوك ، ومن سوء حظ احدهم ، انه قرا قصيدة لي باعتباره مؤلفها ، واعترض عليه احدالحاضرين ، بحدة قائلا: انها ليست من تاليفك ، وانما القصيدة تعود لفلان. وكان يعنيني ، ودون ان يعرف ، ان الذي يقصده ، هو معه في الغرفة باسم أمان. كم آلمني موقف السارق ، وانحراجه امام جمع من الناس ، ولا اجد صاحبي محقا في تصرفه. واذكر مرة ، في المجلس الادبي ، عندما كنت في منتدى اخر ، وجدت موضوعا قد كتبه احد معارفي ، منذ اكثر من عشرة سنوات ، وقدمه لي لابدي رايي فيه ، وجدته باسم اخر ، وصعب علي ان اواجه السارق بالحقيقة ، لاني بهذا احطم نفسيته ، وهذا لا يجوز بتاتا. اتذكر في صباي ، الفت قصيدة ، هاجمت فيها نظام الحكم ، واستنسخت منها ، بمساعدة خمسة من اصدقائي ، ووزعناها في جامعة بغداد ، في الفروع التالية: الطب ، الحقوق ، التجارة ، ودار المعلمين العالية ، وعرفت القصيدة في الاوساط الطلابية ، وعند هواة الشعر ، لا لقيمتها البلاغية ، ولا لابداعات التخيل ، بل ولا لعمق معانيها ، وانما لاتسامها بحدة نقد جهاز الحكم ، وكشف مهازلهم بسخرية ، تهيج عواطف قرائها ، وبالطريقة التي تناسب حالتهم النفسية . واتهم بعضهم بكتابتها ، الا انهم برئوا من التهمة ، ولا يعرفوا ان كاتبها صبي ، لاعلاقة له انذاك بالجامعة . زارني قبل اكثر من عشرة سنوات ، احد اصدقائي الذي اشترك في توزيعها ، والذي اصبح فيما بعد شاعرا معروفا ، وذكرني بايام الصبا ، وقال ضاحكا: اتذكر القصيدة الفلانية ؟ اجبته كيف لا !! قال لحد الان 18 شخصا يدعي انه مؤلفها ههههههههههههههه . اتذكر وانا تلميذ في الابتدائية ، كنت احب الشعر الا اني لا املك المقدرة لنظمه ، لجهلي بكل ما يتعلق في اللغة ، وكنت اشتاق ان اقول شيئا ، ولكن لا اعرف ، مع اني كنت قد حفظت القران الكربم بكامله ، الا ااني لا افهم منه الا النزر اليسير ، اعني اقرؤه بكل خشوع ، ونقاوة ، ومؤمن ايمانا عميقا انه كلام الله ، غير اني كنت اجهل معانيه جهلا تاما ، عدى الاسس التي على كل مسلم ان يعرفها من حلال وحرام ، والواجبات التي عليه ان يؤديها. نعم كان جهلي بلغة الضاد كجهل أي طفل اخر ، او جهل أي انسان حرمته قسوة الحياة من تعلم هذه اللغة العظيمة التي اختارهاالله لعباده وانزل بها القران الكريم. أتذكر يوما ما بعد ان شعرت بعدم امكانياتي ، ان اعبر لغويا عما يجيش في داخلي ، التجات الى طريق ملتو ، وعزمت ان اسرق ابياتا شعرية ، لأري زملائي في المدرسة ، اني الشاعر الصغير ، واخدع حتى معلمي ، والذي كنت اكن له كل الاحترام. ذهبت الى المكتبة العامة ، وبدات اطالع صحف قديمة ، علّي اعثر على قصيدة كتبها احد الحفاة من امثالي ، بحيث تناسب ذوقي ، لألصقها باسمي . فعلا عثرت على قصيدة لازلت اتذكرمطلعها: ابابل كم رفعت لنا جبينا … بعهد كالضحى عطفا ولينا حورت بكثير من ابياتها ، وطعنتها بكلمات مني ، تدل على ضحالتي ، وفي الواقع تدل على حقيقتي كسارق . قدمتها لمعلم اللغة العربية في الصف ، وقرأها مستغربا ، ومفتخرا بامكانياتي ، وطلب مني ان اقرأها على تلاميذ الصف ، دون أن يعرف أني سرقتها من غيري ، ولا فضل لي بها هههههههههههه وفي اليوم الثاني ، قدمتها لاختي الكبرى ، والتي يعود الفضل لها في حفظي للقران الكريم ، واكتشفت في الحال غشي ، ووبختني بقولها: كيف يجوز لمسلم أن يسرق !!!!! اين هي اخلاقك وايمانك؟!!!! لم تكتف بهذا ، ولكنها اخبرت والديّ ، وتلقيت منهما توبيخا. انها ذكرى ولكنها عبرة. اريد ان اقول لسراق المواضيع في المنتديات الاخرى:
انكم لاتقلوا عن غيركم ذكاء ، وبامكانكم ان تنتجوا كغيركم وتبدعوا ، الا انكم قد اهملتم مواهبكم ، لاسباب كثيرة منها ، واهمها ، فقدان الثقة بانفسكم ، ولاعتقادكم انكم غير قادرين ان تنافسوا غيركم من اصحاب القابليات. انكم لعلى خطأ ، لان في اعماقكم مشاعرا جبارة ، انتم قد أهملتموها،والا لما استطعتم ان تختاروا الاجود، والاحسن من المواضيع التي تسرقونها. اقول لهؤلاء: اكتبوا ولا تخشوا لومة لائم ، وتفضلوا وقدموا لمنتدياتكم ما يجود به فكركم ، وانشروها ، وستلاقوا تاييدا ، ومؤازرة من المختصين ، من اخوة واخوات . اكتبوا ولا تخشوا الاخطاء , لانها ستكون السبب في رقيكم ، وستنالون تاييدا ودعما من غيركم . اكتبوا اكتبوا اكتبوا . ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
أسعدتني بما كتبت وكنت حزينا فأزالت حروفك أحزاني
أسعدك الله ومتعك بالنعيم
مودتي وتحياتي .........................
استاذي القدير واخي الكريم الدكتور اسعد النجار.
قبل كل شيء ادعو الله عز وعلى أن يبعد عنكم الاحزان وان يعيد لعراقنا الحبيب الحياة الطبيعية ، لان حقا قد بلغ السيل الزبى.
ادعو الله ان يحميكم وكل الاخيار من امثالكم من الشرذمة الجاهلة التي لا اصل لها ولا ذرة من خلق.
ادعو رب العباد ان يبيد قتلة الابرياء من شعبنا المظلوم.
الحمد لله قد انجلى عنك الحزن ، وربنا رؤوف بالعباد.
تعليقك هذا جعلني أن اكتب القسم الثاني بعونه تعالى غدا ، وامل أن يبعدك اكثر واكثر عن الحزن ، والتوفيق من الله.
غدا في القسم الثاني بعون الله.
اني تعبت من الجد ... ففي التسليات بعض العزاء.
تذكرت ايام الصيف وكنا كغيرنا ننام على السطح وكنت الاقي ازعاجا من الذباب وكنت اقول:
غطني يا لحاف وليخبط الذبان .. فوقي هذا القليل الحياء
ويحه ان ظربته نالني كفي ... وفر الخبيث في الخيلاء هههه
شكرا يا اخي ويا استاذي على مرورك وتعليقك الذي يصور حقيقة لا تخلو من مرارة.
دمتم بعز وفي حماية الخالق.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
والله يا اخ صلاح سبق وان قلت ان لقلمك جاذبية رائعة ..وسر جاذبية قلمك
ان الصدق فيه ينبض وروحه حية ..
لم تكن سلة مهملات كما قال اخي الفاضل العمدة..بل كانت قمة في الخلق الرفيع
وانتَ تنصح البدايات للاقلام ان يكتبوا بما يجول بخاطرهم ..وتذكرني بالاستاذ المرحوم
كاظم ماهود مدرس اللغة العربية في الاعداية..عندما اكتشف موهبتي في الانشاء
اخبرني ما قلته انت ..فحصنني مما وقعت فيه انت..ولخلقك الرفيع والجو العائلي النقي
كانت لك نافعة وغير ضارة...
كنا اصدقاء نقرأ ارسين لوبين وشرلوك هولمز وسوبرمان والوطواط..واجاثا كريستي ..
كنا نذهب الى شارع المتنبي لنقتني كل جديد..وبعدها تطورت الى الكتب والقصص العالمية
اذكر ان صديقاً اشترى البؤساء..المهم ..وصلت الي في التاسعة مساءً..كنا ننام على السطج
واخذت الفانوس..وانهيتها في الخامسة صباحاً..
الاخ صلاح..يبدو انك حفزت ذاكرتي ..وعدت بي لبغداد يوم كانت..قمة في الطهارة والعفوية والنفاوة
فشكرا اليك...فقد اسعدتني مرتين..الاولى بموضوعك الشيق..والثانية ..انك اعدتني للعذوبة...
فائق تقديري واحترامي
قسما بالله كنت ناو ان اكتب كلمة قصيرة يا استاذي الجليل شاكر السلمان ، يعني مكانك حيل خالي.
والله ابن حلال وفرحت جدا جدا بتعليقك والحمد لله انك بصحة وعافية وادعو الله ان لا تفارقك ، ولا تفارق احدا من الاخوان والاخوات في منتدى نبع العواطف.
استاذ شاكر اليوم راح اكتب موضوع وذابها عل سجين هههههههه
حتى تبتعدوا ولو جزئيا عن هموم الدنيا. الله يكون ابعونكم واقولها من اعماقي.
اشجابالك الكوشر هههههههههههههههههههههههههه
والله ذكرتني بايام زمان اي زمن العز والسلام.
شكرا على التعليق المرح وتقبل مني احر سلاماتي الاخوية.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
والله يا اخ صلاح سبق وان قلت ان لقلمك جاذبية رائعة ..وسر جاذبية قلمك
ان الصدق فيه ينبض وروحه حية ..
لم تكن سلة مهملات كما قال اخي الفاضل العمدة..بل كانت قمة في الخلق الرفيع
وانتَ تنصح البدايات للاقلام ان يكتبوا بما يجول بخاطرهم ..وتذكرني بالاستاذ المرحوم
كاظم ماهود مدرس اللغة العربية في الاعداية..عندما اكتشف موهبتي في الانشاء
اخبرني ما قلته انت ..فحصنني مما وقعت فيه انت..ولخلقك الرفيع والجو العائلي النقي
كانت لك نافعة وغير ضارة...
كنا اصدقاء نقرأ ارسين لوبين وشرلوك هولمز وسوبرمان والوطواط..واجاثا كريستي ..
كنا نذهب الى شارع المتنبي لنقتني كل جديد..وبعدها تطورت الى الكتب والقصص العالمية
اذكر ان صديقاً اشترى البؤساء..المهم ..وصلت الي في التاسعة مساءً..كنا ننام على السطج
واخذت الفانوس..وانهيتها في الخامسة صباحاً..
الاخ صلاح..يبدو انك حفزت ذاكرتي ..وعدت بي لبغداد يوم كانت..قمة في الطهارة والعفوية والنفاوة
فشكرا اليك...فقد اسعدتني مرتين..الاولى بموضوعك الشيق..والثانية ..انك اعدتني للعذوبة...
فائق تقديري واحترامي ..............................................
اخي ونعم الاخ ، يا قصي الطيب ، يا ابن بغداد الاصيل.
سلام الله عليك يا قصي العز.
ذكرتني بشارع المتنبي ، وذكرتني بالقراءة ليلا فوك السطح ، وذكرتني باسماء كتب كانت غائبة عن بالي.
يا قصي الطيب كم اريد ان ابعدكم ولو لفترة قليلة ولم اجد الا غمامة تاتي وتمنعني عما اريد كتابته. احيانا ارمي القلم واحيانا اخرى اخترق الغمامة وارد على تعليقاتكم التي يتفهمها كل عراقي اصيل.
والله يا اخي العزيز صفاء العز شعرت وانا اقرا تعليقك وكاني في بغداد المعزة والسلام ايام زمان.
دوما اقول: يجيك يوم يا ظالم. يا صفاء الطيب: الله كريم ، يجيهم يوم.
تقبل يا اخي العزيز سلامي الاخوي وانت ادرى: يجيك يوم يا ظالم.
سررت بتواجدك ويؤلمني جدا وضعكم ومع هذا فانا متفائل واقول: الله كريم.
لك مني سلاما مشبعا بالاخوة يا ابن بغداد الشريف.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
سلة مهملات ولكن من يقرأ ما جاء فيها يجدها أفضل مما على الرفوف من كلام لا يغني ولا يفيد ولكنها معروض بشكل ملفت للنظر في زمن تشوهت به الصور
سلة فيها دروس وعبر جاءت بكل صراحة لتفهم الآخرين معنى الثقة وعدم الخوف والأبتعاد عن كل ما هو غير صحيح وغير لائق
سلة مهملات ولكن من يقرأ ما جاء فيها يجدها أفضل مما على الرفوف من كلام لا يغني ولا يفيد ولكنها معروض بشكل ملفت للنظر في زمن تشوهت به الصور
سلة فيها دروس وعبر جاءت بكل صراحة لتفهم الآخرين معنى الثقة وعدم الخوف والأبتعاد عن كل ما هو غير صحيح وغير لائق
وفقك الله
تحياتي وتقديري
..........................
يا عواطفنا الغالية ، لو قلت صدقا قد لا تصدقيني ، ومع ذلك ساقوله:
منذ فترة لم التق بك بتعليق ، وثقي بالله بقي فكري عندك وعزمت اليوم اكتب لك رسالة شخصية اطمئن فيها على صحتك ، واراك هنا كمصباح يشع مسرة ، فافرحني وجودك يا بنت الحلال. والحالة نفسها حدثت مع اخي واستاذي الفاضل شاكر السلمان !!!!!!
ان شاء الله سازوركم واعلق على العمق الفكري الرائع في انتاجكم ، مو اني ثخنتها حتى بعد لو اعتذرلكم متصدكوني ههههههههههههههههه
كيف حالك يا عواطفنا العزيزة؟ ان شاء الله لا تلاقي الا الخير على الرغم من ضباب الماسي.
شكرا على تعليقك الذي لا يخلو من حكمة ، ولك مني كوشر سلامات ( كلمة كوشر سرقتها من استاذي شاكر السلمان ) ههههههههههههههه
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
سأتعلّم النّبش في سلّة المهملات فليس كلّ ما في السلّة مهمَلا لا يصلح للعبرة .
أتدري أخي صلاح أنّك تصنع العجب في كتاباتك المتفدة وأنّك تكتب أدبا لازاخرا وارفا وافرا.....
فلك كلّ الإنبهار بما تكتب وهات ما في السّلة من حكم لنقول كلمتنا في السّلة وما حملت
تقديري أيها القدير.