أبعد الله الألم عنكم و عنا و عن كافة الشعوب
إن الله يمهل و لا يهمل
أسأل الله الفرج لكافة المسلمين و للشام و أهله النصر و الاستقرار
أديبنا و شاعرنا الكبير ألبير ذبيان
قصيدة رائعة بحجم الألم
حفظكم الله ورعاكم
قصيدة فيها فن تجويد الشعر وتنميقه ، يا لك من شاعر تحترم ذائقة جمهورك ( وأنا منهم )
ويا لك من شاعر تحترم أبجديتك ، فتنشر قريضك الذي به تعتز وتزهو حين يستقر في ديوان
تجمع به هذه الخرائد ...
ألبير ذبيان ...قلنا ونقول وسنقول : أنت شاعر مطبوع ، في كل مرّة أحاول الإقتراب من شاعريتكم الفذّة
وقدرتكم على التعبير ...
قصيدة أدهشني فيها مطلعها ، وما زلنا في صدد قراءة المطلع عندكم كنموذج من تجربتكم الشعرية الغنية بالجمال والجماليات ...
في هذه القصيدة نجد براعة الإستهلال وحسن الإنتهاء وجمال الإختتام ...في ظل متنٍ مدهش للقصيدة لم يحد الشاعر من خلال هذا النسيج الماتع عن الفكرة الرئيسة التي تحدث فيها وعبّر عن شجنه ووجعه ...
والموسيقى الأنيقة المنسابة من بحر البسيط جاءت تخدم مقومات القصيدة وتجعلها تلامس ذائقة القاريء
وتُجبره تتبع أبياتها والتوقف والتأمل وإعادة البيت تلو البيت ...
دام هذا النبض وهذه الشاعرية التي نتيه بها ونزهو أن فارسها نبعيٌ يؤكد كل يوم انتماءه للنبع ...
نتشرف بزمالته في النبع ، ونسعد برصد ما يقدمه لنا بين الفينة والفيْنة ...