قصة عنتر
نظرا لقيمة مقال اخي و استاذي بالمعرفة الدكتور اسعد النجار على الصعيد العلمي ، ولاهمية ما جاء في تعليق اخي المبدع الاستاذ قيس النزال ( قيس المعزة ) ، على الصعيد الواقعي ، وما تفضل به اخي المفكر الرائع الاستاذ قصي المحمود( قصي الطيب )على الصعيد التحليلي ، وما تفضلت به الاستاذة الفاضلة عواطف عبد اللطيف ( عواطفنا ) على صعيد الواقع الاجتماعي ، عزمت أن اعيد اجابات من مر ذكرهم لاهميتها العلمية والاجتماعية. وانزلها كموضوع مستقل.
.......................................
الدكتور اسعد النجار
تبرز بين آونة وأخرى خلافات حول مسائل ليست جوهرية نقلهاالتاريخ بالصورة التي وصلت الينا
وننسى اننا مثقفون علينا اتباع طريقالحكمة التي موقعها العقل ، وهذه الخلافات هي من صنع بشر سبقونا
فعلينا أننلفظها وأن نتسامى عليها ان كنا مثقفين حقا كي نبني للأجيال القادمة طريقا للمحبةوالاخلاص
وأن نمد أيدينا لبعض بروح الايمان النقي الذي دعا اليه القرآنالكريم والسنة النبوية المطهرة
وأن نأخذ العبرة مما جرى في الماضي كي يكونمسيرنا على منهج مستقيم
.........................................
اخي واستاذي الدكتور اسعد النجار المحترم.
بكل غبطة وفرح قرأت ما تفضلت به من قيم تربوية لا يمكن لاي مثقف أن يستغني عنها مهما كانت درجة علمه ، ومكانته في المجتمع. وكما تفضلت:
((تبرز بين آونة وأخرى خلافات حول مسائل ليست جوهرية نقلها التاريخ بالصورة التي وصلت الينا))
ان ما تفضلت به هو الطريق الذي نكشف فيه اخطاءنا ويعزز مكانتنا في المجتمع ، لكوننا نعيش في عصر يجب ان يسيره العقل لا العاطفة اذا ما اردنا بناء مستقبل لخير شعبنا ، ووطننا وتتحقق فيه العدالة الاجتماعية.
تقبل احر تحياتي الاخوية ودمت والعائلة بصحة وعز وسلام
اخوكم وتلميذكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
......................................
الاستاذ قيس النزال ( قيس المعزة )
هذه الخلافات أخي الدكتور أسعد النجار أساسها من خارج الوطن..
زرعوها ليستثمروا التفرقه بين أبناء الشعب الواحد..واختلقوا قصصا لفقوها على أجدادنا كان أجدادنا كانوا مختلفين ولو انهم كانوا مختلفين لما نجحوا ببناء دولة الأسلام...
أما الثقافه أخي الكريم فهي بعيدة عن الكثير ولو ادعوا الثقافه..المثقف من يأخذ ويعطي ويناقش بصدر رحب ليصل الى الحقيقه فالحقيقه ضاعت.
يقال أن ارسطو كان يتجول في طرقات المدينه وقت الظهيره وهو يحمل فانوسا...سألوه عم تبحث بفانوسك أثناء النهار ..قال..ابحث عن الحقيقه..مع الأسف الحقيقة عندنا يدعي بها معمم سرق البلاد والعباد...
...............................................
صدقت يا اخي وصديقي قيس المعزة بما تفضلت به ((مع الأسف الحقيقة عندنا يدعي بها معمم سرق البلاد والعباد...))
وهذا ما اوصلنا الى هذه الحالة المزرية ، التي يعيشها شعبنا العريق. تقبل تحياتي الاخوية مع سلاماتي لمن تعزهم من الاهل و الاصدقاء.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
...............................
الاستاذ قصي المحمود(قصي الطيب )
نعم استاذي العزيز ..معك في طرحك هذا ..علينا ان لا نجتر الماضي
رغم اني شخصيا اشك بوجود خلافات في صدر الرسالة المطهرة بل هناك اجتهادات ..تحولت بفعل الفقهاء والمحدثين والكهنوتين الى خلافات فيها تقاطع مرير يصب في تمزيق وحدة الامة والإوطان معا..
علينا كنخب مثقفة وبعد ان عشنا تجربة مريرة قاسية على الوطن والشعب ..ان نتنجب ما يؤجج الخلاف ويثيره ونبرز المشتركات التي هي اكثر بكثير من الإختلافات وإن نكون قدوة في التعايش السلمي واحترام الرأي الأخر ونشر المحبة والوئام والسلام ..وعدم المس برموز العقائد ..ان الوطن جامع للكل ..ومن الطبيعة البشرية الإختلاف ولكنه على ان يكون خلافا للوصول للوحدة الوطنية وليس تمزيقا لها .إن التمسك بالنهج النبوي الشريف وسنته المطهرة وسيرة آل بيته الإطهار وقبلها بالقرآن الكريم ..ومعها تمسكنا باخلاقنا العربية (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق(
علينا ان نتسامح مع بعضنا ..بنفس الوقت نشير للاخطاء ونتقبلها بصدر رحب..فليس هناك في مدينة او قرية الجميع اخيار وليس هناك الجميع اشرار..فالشر على صاحبه والخير لصاحبه حين تكون فردية
اما ممنهجة وذات طابع عام فتلك مسألة اخرى علينا فضحها والوقوف بالكلمة الصادقة تجاهها
مقال جميل ..نحتاج الى مثل هذه الطروحات لنهذب انفسنا اولا ..وبنفس الوقت نكون صوتا للوحدة الوطنية والعربية والإسلامية ..على الأقل كنخب مثقفة في هذه المرحلة التي يجب حساب كل كلمة فيها
لان تبعاتها على الناس اشد وقعا في خضم تداخلات واعلام مضلل وافعال مشوهة للدين والخلق والأعراف ..
بوركت د. اسعد على هذا المقال ..وبودي ان اشير هنا على اننا في النبع يجب ان نكون قدوة ونتسامى ونترفع عن الخلافات الفكرية والعقائدية بل نجعلها عامل وحدة اسرية بروح النية الحسنة نتقبل نقد الاخر
لو اشارة لخطأ ما ...لسنا ملائكة ..فنحن من مجتمع اثقلته الخلافات والطروحات الخارجية الممزقة
الجميل منا ..وذو القلب الكبير من تسامى وتقبل الرأي الأخر بصدر رحب ..وصوب إن أخطأ واعطى الحجة
بصواب رأيه..تحياتي د. اسعد
...............................
عاش قلمك يا اخي وصديقي قصي الطيب ، سررت بكل كلمة تفضلت بها لانها نابعة عن اصالة ، وشهامة واباء يا ابن العرب ، يا اصيل.
للاسف من عامل الوقت والا كلمتك تحتاج الى تحليل لا يقل عن عشرين صفحة.
لقد عبرت عن حقائق تدل على عمق تفكيرك يا صديقي قصي الطيب.
تقبل مني سلاما يعني يجوي محبة وطيبا ونقاء. مع تحياتي لبنت المرحوم البريئة وامها. وسلامي لمن تعزهم من الاهل و الاصدقاء.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
.................................................. .........
الاستاذة عواطف عبد اللطيف(عواطفنا )
تعودنا في مجتمعاتنا أن نتلقى الأفكار والآراء معلبة وجاهزة ومغلفة ، ولا مجال للكشف عنها ومناقشتها أو الاعتراض عليها سواءً كان ذلك في التعليم أو في مختلف شؤون الحياة ونشأت على ثقافة يسود فيها الخلاف ، بمعنى مخالفة كل ما يعارض أفكارنا وتفكيرنا وميولنا ، وقد ترسخت تلك الثقافة في اللاشعور العربي نتيجة للتخلف والتأخر الذي عرفته مجتمعاتنا ، فأنعكس بصورة أو بأخرى على سلوك الناس في كثير من الممارسات التي تتحول إلى تقاليد لا إبداع فيها ، وترتسم أنماط ثابتة من السلوكيات ومناهج العمل تكاد لا تتغير من جيل لآخر على الرغم من بروز تحديات جديدة ومتغيرة , وغابت عنها ثقافة الاختلاف تلك الثقافة التي تعني احترام كل وجهة نظر ورأي واختيار مخالف لآرائنا وأفكارنا وسماعه ومناقشته في أجواء يسود فيها الاحترام والهدوء وسعة الصدر. إن احتقار الرأي الآخر أو رفضه و الإستخفاف به ليست من الشجاعه أو دليل قوه فى شىء بل العكس سيؤدي للتوتر والعصبية وفشل العلاقات بين البشر, بل وقد يصل الامر بين الطرفين لتصرفات غير قانونية وغير لائقة تؤدي لمشاكل يصعب حلها,,
فالتعود على الاستماع إلى الرأي الآخر صفة حضارية غاية في الأهمية، وضرورة من ضرورات التقدم والتطور، ودلالة على رقي المجتمع لأن وجودها يفتح المجال أمام الإبداع في طرح الآراء والأفكار المتنوعة والمختلفة عندما تتوفر بيئة اجتماعية وثقافية وسياسية مناسبة تتميز بالمرونة والإيجابية والتفاعلية تجاه الرأي الآخر تعتمد على احترام الأفكار الجديدة والمختلفة و تستلزم أيضا التربية على احترام الحق في التعبير عن الرأي، والفصل بين الفكرة وصاحبها كي تكون المناقشة موضوعية بعيداً عن التصنيفات وازدراء الأشخاص فمن يدري ، قد نتعلم شيئا من خلال الاستماع بجدية إلى الرأي المخالف ونكتشف أن حتى رأينا ليس جيدا كما كنا نعتقد.
حان الوقت لنتعامل مع أي رأى بعقل منفتح وبقلوب صافية نظيفة مدركة مُحبة لنعيش براحة وأمان وسلام.
شكراَ لك دكتور
تحياتي
.................................................. ........
يااااااااااااااااااااااااااااا عواطفنا في الحقيقة سديت الابواب امامي بحيث حرت وحار ذكائي !!!!
انت وقصي الطيب اغلقتم طريق الرد فانا اكتفي بما تفضلت به وما تفضل به قصي الطيب.
بدون مجاملة اصبت واخي قصي الطيب الهدف الذي كنت ابغيه با رك الله فيكما.
غير اني وجدت لنفسي طريقا واود ان اتطرق لامر بسيط :
المشكلة في الحالة التربوية والتي تسير الحالة الاجتماعية بشكل اعمى ويا للاسف.
المشكلة تنبثق من البيت أي الخلية الاولى.
1- تعلمنا طاعة الابوين ومخالفتهم تعني قلة اخلاق ، الطاعة تعني : تربية الطفل جيدة ( سبق وان كتبت بحثا مفصلا في علم النفس الاجتماعي وحللت الموضوع بطريق علمي مفصل ان عثرت عليه سيكون جوابا لما تفضلت به ( عاد اذا نسيت مو اتلاحكيني ابعربانة مال دفع هههههههههههههه ) والله غاطس بالضحك ههههههههههههههههههههههه
2 – ان خرج الطفل من خلية البيت الى خلية المدرسة سيجابه امرا اخر وهو الطاعة وان عارض المعلم او المعلمة سيلاقي ما لاقاه في البيت وبشكل غريب.
هذا الانسان يتخرج ويصبح لا سامح الله نائبا فتريه يا عواطفنا من يعارضه اصبح عدوه والويل للمعارض ان كان نزيها ، وعالي الخلق. سبق وان حللتها بطريق علمي اذا لكيتها انشرها حتى تري العجائب يا عواطفنا الغالية. عاد خلينا ساكتين احسن.
ان ما تفضلت به ينم عن عمق ثقافتك يا بنت بغداد الجريحة. كومة سلامات احلى من تمر الخستاوي الحديث ( الرطب ) ههههههههههههههه
دمت بعز وصحة وخير. ان كلمت ابو صالح بلغيه سلاماتي وانتظره في برلين وان شاء الله سيجتاز المشكلة ويعود لحالته الصحية.
من يعزك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
قصة عنتر
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
