هل أحب يعقوب ولده يوسف وأخاه بنيامين أكثر؟

(( اذ قالوا ليوسف وأخوه أحب الى أبينا منا ونحن عصبة أن أبانا لفي ضلال مبين ))

يتساءل أخوة يوسف عن حب يعقوب لولديه يوسف وبنيامين ويرون أنهم أشد منهما قوة وأكبر منهما

وفي الآية اشارة الى انفعال الأخوة حين قالوا وأخوه ولم يقولوا وأخونا دلالة على أنهم في جانب ويوسف وأخوه

في جانب آخر ، ولكنهم قالوا الى أبينا دلالة على أن يوسف وأخاه أخذا الأب منهم

من يتأمل الآية الكريمة يرى أن ما زعمه الأخوة مجرد وهم فيعقوب نبي ولا يمكن أن يفرق بين أبنائه

ولكن يعقوب نعلق بيوسف وأخيه لأسباب منها :

1/ كان يعقوب لهما الأب والأم معا بعد وفاة والدتهما

2/ صغر عمرهما بالقياس الى بقية أبنائه

3/ روحانية يوسف ورقته مقابل غلظة الأخوة

4/ ان يوسف وأخاه ولدا وكان يعقوب في سن الشيخوخة

فرق قلب يعقوب لهما وتعلق بهما مما أثار حفيظة بقية الأبناء وطنوه بفضلهما عليهم

ومضة تعتبر ووقفة جميلة عند الآي الكريم!
سلمت أناملكم وحفظكم المولى
محبتي واحترامي

ما أجمل تحليلك للآية الكريمة
فلا يمكن لأب كـ نبي الله يعقوب (ع) أن يفرق بين أبنائة مهما حدث
لكن تبقى الأولوية للمريض حتى يشفى
والصغير حتى يكبر
دمت أيها الرائع

سلمت وغنمت وبارك الرحمن فيك

{لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ}
يَقُولُ تَعَالَى: لَقَدْ كَانَ فِي قِصَّةِ يُوسُفَ وَخَبَرِهِ مَعَ إِخْوَتِهِ آيَاتٌ، أَيْ عِبْرَةٌ وَمَوَاعِظُ للسائلين عَنْ ذَلِكَ الْمُسْتَخْبِرِينَ عَنْهُ، فَإِنَّهُ خَبَرٌ عَجِيبٌ يستحق أن يخبر عَنْهُ إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا أَيْ حَلَفُوا فِيمَا يَظُنُّونَ وَاللَّهِ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ، يَعْنُونُ بِنْيَامِينَ وَكَانَ شَقِيقَهُ لِأُمِّهِ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ أَيْ جَمَاعَةٌ، فَكَيْفَ أَحَبَّ ذَيْنِكَ الِاثْنَيْنِ أَكْثَرَ مِنَ الْجَمَاعَةِ إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ يَعْنُونَ فِي تَقْدِيمِهِمَا عَلَيْهم، وَمَحَبَّتِهِ إِيَّاهُمَا أَكْثَرَ مِنهم.

اللام جواب قسم محذوف

ما أجمل هذه السورة ! سورة يوسف ، لها في النفس وقع خاص

موضوع رائع ، وتحليل أروع أستاذنا الفاضل

كنت قد قرأت في سياق هذا الموضوع ، وأعتقد أنه من الاسرائيليات

المدسوسة ، أن النبي يعقوب كان يحب أم يوسف وأخيه أكثر من

أختها أم الأبناء الآخرين ، لذلك يحبهما أكثر

وأعتقد أن هذا كلام باطل لا صحة له

بوركت مع التقدير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     ومضة تعتبر ووقفة جميلة عند الآي الكريم! سلمت أناملكم وحفظكم المولى محبتي واحترامي

شكرا لعطر مروركم أخي الغالي

مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     ما أجمل تحليلك للآية الكريمة فلا يمكن لأب كـ نبي الله يعقوب (ع) أن يفرق بين أبنائة مهما حدث لكن تبقى الأولوية للمريض حتى يشفى والصغير حتى يكبر دمت أيها الرائع

بورك مرورك أختي الغالية

مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     سلمت وغنمت وبارك الرحمن فيك {لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ} يَقُولُ تَعَالَى: لَقَدْ كَانَ فِي قِصَّةِ يُوسُفَ وَخَبَرِهِ مَعَ إِخْوَتِهِ آيَاتٌ، أَيْ عِبْرَةٌ وَمَوَاعِظُ للسائلين عَنْ ذَلِكَ الْمُسْتَخْبِرِينَ عَنْهُ، فَإِنَّهُ خَبَرٌ عَجِيبٌ يستحق أن يخبر عَنْهُ إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا أَيْ حَلَفُوا فِيمَا يَظُنُّونَ وَاللَّهِ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ، يَعْنُونُ بِنْيَامِينَ وَكَانَ شَقِيقَهُ لِأُمِّهِ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ أَيْ جَمَاعَةٌ، فَكَيْفَ أَحَبَّ ذَيْنِكَ الِاثْنَيْنِ أَكْثَرَ مِنَ الْجَمَاعَةِ إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ يَعْنُونَ فِي تَقْدِيمِهِمَا عَلَيْهم، وَمَحَبَّتِهِ إِيَّاهُمَا أَكْثَرَ مِنهم. اللام جواب قسم محذوف

ما أروع مداخلتك عمدتنا الفاضل

شكري وامتناني

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة عبدالله     ما أجمل هذه السورة ! سورة يوسف ، لها في النفس وقع خاص موضوع رائع ، وتحليل أروع أستاذنا الفاضل كنت قد قرأت في سياق هذا الموضوع ، وأعتقد أنه من الاسرائيليات المدسوسة ، أن النبي يعقوب كان يحب أم يوسف وأخيه أكثر من أختها أم الأبناء الآخرين ، لذلك يحبهما أكثر وأعتقد أن هذا كلام باطل لا صحة له بوركت مع التقدير

وبورك مرورك الغاطر أخت بسمة

تحياتي