لاينجلي الليل ،،،،،،،،الا حين ألقاها
أحلام من أغرقوا ،،،،،عيني بمبكاها
ها قد أتى العيد والابصار شاخصة
نحو السواقي التي ،،غصت بموتاها
كيف السبيل الى ،،من أشعلوا رئتي
بحرقة ،،،،،ال( آه) كم أحيا لأنساها؟
تلك الرسوم ،،،،،،،،تناديني فالحقها
كما السراب ،،وعيني البعد اضناها
يانهر دجلة قل ،،،،لي كيف قلت لهم
أن الجروف ،،ستخفي صوت قتلاها
يانهر دجلة ،،،هل تدري بما صنعت
يدٌ ،،تفرت ،،،واخرى خاب مسعاها
لي فيك جرحٌ ،،،،تفوق الافق حمرته
لايدمل الجرح ،،،،صوت جاء ينعاها
سفينة النوح ،لا ادري متى صنعت
وباسم من صار مجريها ومرساها
يا ردة الله ،،،،،،،،هل اولادنا خلقوا
عبثا ،،،،،،،،،وعينك ترعانا وترعاها
العيد ،،،،،،،،،أقبل والارواح متعبة
ماهكذا الظن ،،،ان يارب تنساها
ماذنب ،،،،تلك التي مازال يؤلمها
عطر القميص ،ووجه فيه سلواها
ماذنب ذاك، الذي اعطى كهولته
وعدا ،،،،،بأن لها عونا سيلقاها
يارب يوسف كم يعقوب في بلدي
وكم قميص ،،وكم ذئب ببلواها