فانتازيا سياسيه

فانتازيا سياسيه :

قبل حوال السنتين كانت ترتدى ثيابا تحمل كل معالم التزوير للتاريخ والباسه الرواية الصهيونية الباحثة عن وسط يصدقها فهل هى الان فى طريقها للحصول على هذا الوسط ؟ فميرى ريغيف والمسماة بوزير الثقافة الصهيوينه تدخل المساجد فى الامارات وتحترم شعائرنا بلباس محتشم وغطاء للرأس وفى نفس بقعة الجغرافيا وفى الامارات بالتحديد تتواقح لعدم وجود الرادع بأن القدس عاصمة اسرائيل وستتحدث بلغة اكثر نهما لها عندما ستتحدث عن الهيكل وهدم المسجد الاقصى .. تزويرا للتاريخ وامعانا فى المجازر السياسية والجسدية ففى ذكرى مذبحة كفر قاسم ال 62 الكل صامتا واكاد اجزم بأن الكثيرين بات لا يعنيهم ذاكرتنا الجمعية والتى تعمق انتماءنا للوطن ولانسانه ولمكوناته .. والكثير لا يعلمون من التاريخ الا ما يستعرضون به على القارئ البسيط ..
وحتى لا نجلد محيطنا واقليمنا فاننا امام كارثة تقتل كل معالم المشترك عندما يكون اقصى طموح البعض هو فتح غرف امامية للتفاوض مع اسرائيل والحلم ليس وطنا بقدر ما هو مالا وتمريرا لاجندات لا تمت لشعبنا بصلة ففى قطاع غزة كل شئ مباحا حتى الجريمه ..
استمعت مرارا لنتنياهو عندما كان يتحدث عن دولا خليجية وغير خليجية تنتظر فرصة للتطبيع مع اسرائيل وبتقديرى ان زيارة نتنياهو لسلطنة عمان وريغيف للامارات والسلام الوطنى الصهيونى هما علامات لتنفيذ هذا الحديث الذى اعتقدت للحظة بأنه ذرا للرماد فى العيون لكن الحقيقة تثبت هذا النهم الخليجى لشواطئ تل ابيب والقدس هى موطن الهيكل واسرائيل قطر شقيق وتستحق قمة اكثر زخما من القمة التى نادت ب : م ت ف ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطينى لتتعمامل مع هذا القطر الشقيق الذى اخترق كل شئ حتى غرف النوم ..
سوريا معيق لتنفيذ الاجندات يجب حسم الصراع بها لصالح اعداءها ... قطر تعود للواجهة والسعودية تعود للقاع ..
مصر مشغولة بداخلها وتلاعب الموجود امامها دون حسم ففقدان بوصلة قيادة محيطها العربى لا يعيقه الا عدم وجود البدائل المقبوله لاسرائيل وامريكا ..
قبر الرسول يجب ان يحاكم ويجب ان تدفع الاموال لتعويض اليهود عما عانوه فى الجزيرة العربية ويجب ان يخضع العرب كخضوع المانيا والتى تدفع الجزية كل عام لانها حملة عقدة قتل اليهود بالهولوكوست ... مطلوبا اكثر من ضحية يدافعون عن انفسهم لتبقى سيدة الشيطان على قمة اجسادنا ويظل العرب تحت نعالها ومن قال بأن الربيع العربى قد فشل ؟
صفقة القرن يسيل لعاب كل الفصائل عليها لكن باستحياء وينتظرون من يفرضها او من يوقع عليها ليخونوه كما فعلوا باوسلوا شربوا حليبها واكثر من تغذى على اثدائها واكثر من خونوها .. ومن يقف ضدها يكون شاذا هل هذه الخيانة التى سميت بوجهة النظر ؟
تعازينا لمن قتلوا من اليهود فى بنسلفانيا .. هذا اذا ما ما يسيل لعابكم عليه فالامر اكبر من ان تكون هناك مصالحة معكم فأنتم خارج النسيج ..

ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين
نصر الله الحق في كلّ البقاع
وردّ كيد المعتدين في أعناقهم
مقال يستحق الوقوف عنده
شكرا تليق أخي المبدع عصام أحمد
عودة طيبة

اشتهر اليهود بالمكر والدهاء..ولكننا في الفترة الأخيرة ابتلينا بتخمة العملاء
المقنع كأنه (ضد) والمكشوف (المعَ)
اهلا بك أخي في قسم المقال

تحياتي وتقديري

أرى أيها الكريم أن اصل العلة فيمن ارتدى رداء اليهود وتقمص أهدافهم وسعى لها
وهم الأعراب... هذا ليس بجديد عليهم
فهم من عهد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله مازالوا يحيكون المكائد للإسلام
ولو تغشوا بالشهادتين كلمة حق أريد بها باطل!
وهذا لا يدعو للغرابة أبدا، فهو دأبهم وقد حرصوا عليه عبر سلالات الدم.
ولله الأمر
دمتم بخير