اســرائيل وما لا تحتسب
=============
أحيانا يعتقد الإنسان بأن يحتاط جيدا في عملٍ عدوانى أو اقتراف ظلمٍ أو اغتصاب شيئٍ بغير حق . في تلك اللحظات يخيل للإنسان أنه يتعامل مع إنسانٍ مثله فيبنى حذره على عوامل معينة ويقول في نفسه: إذا حدث كذا فسأعمل كذا وإذا جاءنى يحمل سكينا فسأواجهه ببندقية..إلخ . ولكن إذا كان الخصم هو الله فإن هذه الاحتياطات تفشل . من الأمثلة على ذلك دولة اسرائيل عندما قامت عملت كل حساباتها في الحذر من مصر بصفتها أكبر دولة عربية . لدرجة أنها بنت مفاعلاتها النووية في صحراء النقب بالجهة الجنوبية قريبا من مصر . ثم بدا لها أن تقوم طائراتها غدرا بقصف المفاعل النووى العراقى سنة 1980 . يا زعماء اسرائيل من قال لكم إن ما تحذرونه سيأتى من مصر أو من العراق؟..وإن هى إلا أعوام وتُطرد اسرائيل بكل جبروتها شر طردة وتُضرب ضرب غرائب الإبل فتنسحب وهى تجر أذيال الخيبة والهزيمة من جنوب لبنان . منذ متى كنتم تنسحبون يا زعماء اسرائيل؟ وهل مصر التى أخرجتكم من جنوب لبنان أم سلاح العراق النووى؟..وإذا قُدر لدولتكم الزوال فإن من سيزيلونها لن يأتوكم من مصر ولا من العراق كما توهّمتم . لا يعلم أحدٌ الآن من أين سيأتونكم ، وها هى الأيام قد برهنت لكم أن من بنيتم مفاعلاتكم بجوارهم حذرا منهم يلقونكم بالأحضان فى عاصمتهم وشواطئهم . فلا ننسى أيها الإخوة الآية الكريمة "فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا" صدق الله العظيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أخي أننا في غفلة ونوم عميق وكأننا لا ندري ولا نحس ولا نعلم بما يجري
نقرأ كتاب الله وكأننا لا نقرأه ولا نعي مفهوم وما تدل آياته من من معان
وكأن على قلوبنا أكنة أن نفقهوه فأصبحنا لا نعمل بالتنزيل وأنما نعمل عمل المنجمين
نضرب الأقداح وعسي أن يصادف الطالع المرغوب والمطلوب
أن وجود بني يهود في أرض العرب إنما جاء من الخذلان فبنوا دولتهم التي هى وكر الشيطان
فتبعثر العرب والمسلمين لأنهم نسوا كتابهم ودستورهم (نسوا الله فنسيهم )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) فماذا لو تدبروا آياته وجنود الله كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا نعلمها ولا نعرف أماكنها فماذا ( لو آمنوا واتقوا )
حتماً سيكون الفرج وسيكون النصر وسيندحر الشيطان هالكاً
(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وعسى أن يكون النصر قريب
تحياتي الحارة وتقبل مروري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أخي أننا في غفلة ونوم عميق وكأننا لا ندري ولا نحس ولا نعلم بما يجري
نقرأ كتاب الله وكأننا لا نقرأه ولا نعي مفهوم وما تدل آياته من من معان
وكأن على قلوبنا أكنة أن نفقهوه فأصبحنا لا نعمل بالتنزيل وأنما نعمل عمل المنجمين
نضرب الأقداح وعسي أن يصادف الطالع المرغوب والمطلوب
أن وجود بني يهود في أرض العرب إنما جاء من الخذلان فبنوا دولتهم التي هى وكر الشيطان
فتبعثر العرب والمسلمين لأنهم نسوا كتابهم ودستورهم (نسوا الله فنسيهم )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) فماذا لو تدبروا آياته وجنود الله كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا نعلمها ولا نعرف أماكنها فماذا ( لو آمنوا واتقوا )
حتماً سيكون الفرج وسيكون النصر وسيندحر الشيطان هالكاً
(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وعسى أن يكون النصر قريب
تحياتي الحارة وتقبل مروري
***************************************
الشكر والتحية لأخينا الأديب سيد يوسف وأنت صادق كل الصدق فالمسلمين نسوا الله فأنساهم أنفسهم وكما ذكرت هزم الله الأحزاب وحده عندما كان المؤمنون صادقين . واليوم نرثى لحالنا . ندعو الله أن يعيد المسلمين إلى عهدهم القديم ، وقوتهم المستمدة من الإيمان المطلق بالله وملائكته .
إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم
بوركتم ودام توفيقكم