غشاها ضباب كثيف...أصوات دوت من سحيق مسمعها...تبلل وجهها بالدمع على خبر ابنها
وحين وصلت كان جريحا ويلفظ آخر أنفاسه
شدت حجابها لتكفنه.... فسقط رأسها متدحرجا
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
غشاها ضباب كثيف...أصوات دوت من سحيق مسمعها...تبلل وجهها بالدمع على خبر ابنها
وحين وصلت كان جريحا ويلفظ آخر أنفاسه
شدت حجابها لتكفنه.... فسقط رأسها متدحرجا
جميلة
وهذا الزمن الذي لا يعرف من أين يأتي الموت ومتى
لحسنت
غشاها ضباب كثيف...أصوات دوت من سحيق مسمعها...تبلل وجهها بالدمع على خبر ابنها
وحين وصلت كان جريحا ويلفظ آخر أنفاسه
شدت حجابها لتكفنه.... فسقط رأسها متدحرجا
فكرة النص النبيلة تحجب اي مداخلة في مقومات القصة القصيرة جدا
حجم المأساة والتعبير عنها يجعل من النصوص وثائق تدين واقع وحشي
مقرف! وهذا النص الرائع جوز مروره وروعته من هذه الرؤيا..
للنجلاء الفاضلة...
تحية تقدير واحترام مع اعطر التحايا واعذب السلام
فكرة النص النبيلة تحجب اي مداخلة في مقومات القصة القصيرة جدا
حجم المأساة والتعبير عنها يجعل من النصوص وثائق تدين واقع وحشي
مقرف! وهذا النص الرائع جوز مروره وروعته من هذه الرؤيا..
للنجلاء الفاضلة...
تحية تقدير واحترام مع اعطر التحايا واعذب السلام
----------------
رائع هو مرورك وقراءة قيّمة من أديب يعرف
كم حجم الألم في الشريان
أحييك أستاذنا القدير
شكراً لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة