بغض النظر عن الموضوع رحل بنا الشاعر صوب واحة الابداع عبر قصيدة عمودية جميلة ، و من خلا ل تأملنا وقفنا على مدى نجاح الشاعر في قيادة السفينة عبر البحر الخفيف ، و الوصول الى المبتغى . فهنيئا للشاعر ، و بورك فيه . ولكن على الشاعر الانتباه الى بعض ما كان يستحسن تفاديه . و لا يمكن أن لا ندلل على كلامنا حتى يرى من يقرأنا أنحن على حق ، أو الشاعر .
- اعتمد الشاعر ألفاظا قد نراها رغم صحتها و صحة الاستعمال لا تقدم كثيرا للقصيدة لمحدوديتها : ضج ، أمرعت ، الألى ...
- تخفيف تلألأ لضرورة القافية ، و كان للشاعر عدم اللجوء اليها رغم صحتها ، فهي تخل شيئا ما بالموسيقى الروية .
- الشطرالثاني من البيت الأول . ابقاء الفتحة مقدرة رغم وجوب ظهورها في المضارع المنصوب . ولو فعل الشاعر ونصب لأختل الوزن .
- البيت 21 - والدم الحر قد أبى الانخذالا- الانخذلال مصدر الفعل الخماسي ، و همزته همزة وصل ، و الشاعر هنا وظفها ، بحكم ضرورة الوزن ، و ان كان يدخل هذا في - يجوز للشاعر.... - كونها مجرد املاء و ليست قاعدة لغوية مهمة ، ولكن لو تفاداها الشاعر لكان أحسن . و شكرا للشاعر .
قصيدة تهادت على البحر الخفيف فجاءت متناغمة جميلة ...
موضوع القصيدة يؤكد أن الشاعر هو الراصد لما حوله ، فكيف
إن كان ذلك يتعلق بالأمة وهمومها ونشوتها ....
بوح رائع جميل
صديقي الحبيب والشاعر المبدع عواد الشقاقي
إنها لرائعة جاد بها قلمك الباذخ في مواكبة نهضة
شعوبنا العربية ضد الظلم والاستبداد أهنيك عليها
رغم انها ليست قاعدة عروضية لكن أثناء
مطالعتي لجل الشعر العربي لم أجد من يأتِ
بالتفعيلة الأولى(فاعلاتن) في الخفيف واقتسامها
مع التفعيلة الثانية التامة(مستفعلن) بل ذلك
فقط في(مفاعلن)..
كما جاء لديك مثلاً في الشطر الثاني من البيت الأول
والشطر الثاني من البيت الثامن وهكذا
الشاعر الراقي عواد الشقاقي :: اسعد الله مساؤك وأوقاتك طيبة
وكأني بك اختزنت الأحداث وجمعتها في ذاكرتك تنتظر البزوغ بعد
عملية الترتيب والتنقيح ,,
لتسكبها لنا أبيات بهذا البهاء ,, فقد مسحت بقلمك مسيرة الثورات
العربية التي واكبت حياتنا هذه الأيام ,,
فجاءت شاملة ,, حماسية ,, ترافقها مشاعر صادقة منفعلة
مع الأحداث ,, سجلت لنا هنا ما سوف يخلده التاريخ ,,
أسجل إعجابي وأمضي مع تقديري واحترامي
أخي عواد الغالي
عين الشاعر مرصد الحال
وقلمه ريشة رسام
وهكذا رصدت الواقع
ورسمت صورا متلاحقة
جعلتني أنغمس في ثناياها
سلمت يدك
رمزت
الأستاذ الشاعر رمزت ابراهيم عليا المحترم
شكراً لحضورك الكريم وثنائك الجميل الذي أسعدني جداً
قصيدة نالت القبول منك لا يسعني إلا الاعتزاز بها
لك خالص مودتي وتقديري
بغض النظر عن الموضوع رحل بنا الشاعر صوب واحة الابداع عبر قصيدة عمودية جميلة ، و من خلا ل تأملنا وقفنا على مدى نجاح الشاعر في قيادة السفينة عبر البحر الخفيف ، و الوصول الى المبتغى . فهنيئا للشاعر ، و بورك فيه . ولكن على الشاعر الانتباه الى بعض ما كان يستحسن تفاديه . و لا يمكن أن لا ندلل على كلامنا حتى يرى من يقرأنا أنحن على حق ، أو الشاعر .
- اعتمد الشاعر ألفاظا قد نراها رغم صحتها و صحة الاستعمال لا تقدم كثيرا للقصيدة لمحدوديتها : ضج ، أمرعت ، الألى ...
- تخفيف تلألأ لضرورة القافية ، و كان للشاعر عدم اللجوء اليها رغم صحتها ، فهي تخل شيئا ما بالموسيقى الروية .
- الشطرالثاني من البيت الأول . ابقاء الفتحة مقدرة رغم وجوب ظهورها في المضارع المنصوب . ولو فعل الشاعر ونصب لأختل الوزن .
- البيت 21 - والدم الحر قد أبى الانخذالا- الانخذلال مصدر الفعل الخماسي ، و همزته همزة وصل ، و الشاعر هنا وظفها ، بحكم ضرورة الوزن ، و ان كان يدخل هذا في - يجوز للشاعر.... - كونها مجرد املاء و ليست قاعدة لغوية مهمة ، ولكن لو تفاداها الشاعر لكان أحسن . و شكرا للشاعر .
الأستاذ الفاضل الشاعر المبدع الغربي حاج صحراوي المحترم
أولاً أشكرك جزيل الشكر لقراءتك الواعية للقصيدة وتعقيبك الموضوعي والبناء
وهذا يدل على أنني قد أدركت في قلبك ما أردته بقصيدتي هذه
أما بخصوص ملاحظاتك القيمة فأقول :
إن الألفاظ ( ضجّ ، أمرع ، الألى ) أنا أرى أنها جاءت موظفة للمعنى المراد منها
وكانت في محلها تماماً وهذه وجهة نظري مع الإعتزاز بوجهة نظرك ودليل ذلك
على سبيل المثال ( أمرع ) لو تلاحظ البيت الذي قبلها
( أي شعبٍ فيكِ الذي برؤاه = = فاض نهراً من الشموخ وسالا )
( أمرعت منه للخلود رجال ) لم أقل أوردت منه على اعتبار أنه نهر لئلا يفهم معنى
البيت بشكل سطحي حيث بـ ( أمرع ) يكون المعنى أخصب الرجال أي بمعنى
كثر الطعام والشراب فالمعنى هنا أوسع وبالنتيجة المطلوب هنا نضوج فكرة الثورة
الكامل لدى هؤلاء الرجال
أما باقي الملاحظات فأنا مع أن يجوز للشاعر ولكن شرط أن لا يخل بدلالية الجملة
الشعرية فإن أخل أصبحت عيباً وأنا هنا لم أخل بدلالية الجملة
أرجو أن تتقبل خالص مودتي واعتزازي وتقديري
ثوراتٌ وثورات
العرض العادي
