يوم أدرك أنك تلوذين بي كخفين في المساء
وأنت مسرعة نحو فتح باب قلبك لشخص
ما دقه يوما ولا استأذن
أدرك خبرتك في الحياة..ودرايتك بأنك أنثى ناضجة
استطاعت أن تلغي التفاح من قائمة الفواكه المثيرة للجدل
يوم أدرك أن لك تجارب بعدد سنين حياتي
وعدد الشهور والأيام التي فيها
أضطر لمصارحتك كل يوم وعبر مرآتي في حمام منزلي
أنك إحدى الأمور الضرورية التي تجعلني أتمسك بالحياة
رغم أنك مارست فعل الشمس في إحراقي عمدا
إلا أنك كنت فعلا بمثابة أغنية صيفية لمنظر غروب لا مثيل له
وشجرة نخيل ما اعتادت يوما أن تسمح لريح بالعبث بها
لا تملِ مني!!!
كنت ِ مخلوقة من ملل
وكان وقتك يعبث بالعقارب ليعيد لجم رجولتي إلى العصور الوسطى
لا تملِ مني حبيبتي...
يوما ما ستجدينني أبعثرك
وأقتل ماضيَّ وماضيك في صفحات
ربما يا سيدة الصمت
يكون لملاذك في صفحاتي طعم الكأس الأولى للنبيذ
وربما في كتابي أعلن ممارستي للجريمة الكاملة
أختار لك الزاوية المناسبة
ودون أن أكتم أنفاسك النعنعية الرائحة ..أقتلك
تستحقين أن أعيد ولادتك بما يناسب مخيلتي الضحلة
ربما حينها نلتقي....!!!!
ربما في كتاب
حين خاطبها...
العرض الشجري