أسّ العلة !

أسّ العِلـّة !

لـ ( رقيـّةَ ) الحسناء فرط محبتى = قمرٌ بعيد النـّيـْل بُعد السّدرةِ
و لقد حلتْ لى من ( رقية ) رقةٌ = لاحت لقلبى من حديث النظرة
فتعانق القلبان بل و توحدت = منى و منها الروح بعد السكرة
و طفقتُ أرنو للقاء لعلنا = نطفى لهيب الشوق وفق السنـّة
لكن ما آلت إليه حياتنا = بؤسٌ أحال ضياء أجمل زهرة
بالعبرة السخناء تلو العبرة = بالآهة اللفحاء بعد الآهة
فالعصبة الحمقاء من آل الحبيـ = ب تضافرت ضد الحلال لنعرة
أخذوا من الشرع الحنيف هواهمُ = و تنكروا للحق رغم الحُجـّة
كم من مآسٍ للأعارب صاغها = جـِلفٌ تعيـّش بارتضاع العنزة
********** = **********
زفر ( التهامى ) فى الصحافة زفرة = فتأوّهتْ كل القلوب بوعكة
يبكى على المجد التليد بحـُرقةٍ = و يبث فى الأسماع أعذب نبرة
يبكى على ( بغداد ) أن قد دُنـّستْ = و تطايرت منها دماء العفة
طوراً يحيل إلى التتار خرابنا = أو تارةً يسم الخؤون بوصمة
و يرتل النظم الجميل كدأبنا = و يحوم من حول الحمى بتقية
أما أنا فالدمع منى ديمةٌ = و الهمّ و الأحزان فوق الطاقة
( بغداد ) لا أبكيك وحدك إنما = أبكى العواصم باتساع الرقعة
********** = **********
لذوى البصائر و النهى من أمتى = حان الجدال مع المخالف بالتى
فالعقل و الإقدام طوق نجاتنا = و مخافة الرحمن رأس الحكمة
هيا رفيقى فى القريض لعلنا = بالرأى نهتك ستر أسّ العلـّة
هيا نقود القوم نحو الثورة = هيا ننقى صفو دين الفطرة
دع عنك تحميل التتار و غيرهمْ = عاراً تلطخ فى جبين الأمة
دع عنك ذكر المجد فى صفحاته = و انظر مليـّاً فى ضياع اللحظة
فالذئب لا يأتى الأسود مناوشاً = بل يشتهى بالحق لحم النعجة
قل لى بربك يا ( تهامى ) مخلصاً = و اسأل ( تهامة ) عن حصاد الفتنة
من يوم أن قبلتْ ( معاوىَ ) ظالماً = و تقاعستْ عن نصر زيـْن العترة
من يومها و الظلم أنشب ظفره = و توارثته دولةٌ عن دولة
جُـلّ العروبة يا ( تهامى ) أسلمتْ = للمستبدين الطغاةِ ببيعة
و الأمة التعساء فى ذلٍ غدتْ = مثل الشياه تئن تحت الوطأة
و رجال دين الله بين منافقٍ = و مُـداهنٍ كفّ النباح بعظـْمة
بل سوّغوا للظلم آية مـُلكه = بأدلة و اللؤمُ تحت العـِمـّة
فيقدسون دهاء ربّ الشعرة = عجباً و من دفع الردى بـِدنيـّة
صار الطليق ابن الطليق مساوياً = بالزور سبق السابقين بصحبة
حتى احتذاه الظالمون و أفرطوا = شـُلـّتْ أيادى الظالمين و تبـّت
********** = **********
أما أنا فالقول منى ساطعٌ = كالشمس لاحت فى الفضا بأشعة
آمنتُ بالرحمن رباً واحداً = بـ ( محمدٍ ) متفرّداً بالعصمة
و الناس من بعدٍ تـُقاس بفضلها = من فعلها و الحق فوق القوة

علاء طه فرج

	نحن نعيش الحاضرولا نتعاون مع من ينبش الماضي فالحاضرهو ما يهمنا واحترام كل واحد للآخر يجعل منا قوة لا تقهر فالكل ذهب إلى الله والله هو من يحكم بينهم وهو خير الحاكمين ما زلنا نقاد بأجندة أجنبية وصهيونية تفرق بيننا باسم الدين والعصبيات القبلية والعدو ينهش في لحومنا وكبارنا يتفرجون عليه وسيأتي اليوم الذي نقع فيه ضحية نعرات مذهبية مهمة المثقفين في هذه الأيام أن تكون نصوصهم داعية إلى المحبة وإلى احترام عقائد الاخرين فلا التهامي ولا غيره يستطيعون النيل من هذه الأمة لو احترم كل واحد منا الآخر قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في رسالته إلى مالك الأشتر « و لا تكوننّ عليهم سبعا ضاريا فإنّهم صنفان إمّا أخ لك في الدّين أو نظير لك في الخلق» فالكل أمام الحاكم مواطنون لهم جميع الحقوق ولا يسقط حق المواطنة إلا عن قاتل أو سارق أو مخرب فلنكن أهلا لهذه الوصايا التي تزرع الخير في قلوب الناس ونتعامل مع الجميع بصدق وأخوة ولا ننبش الماضي فقد كان وما زال سببا في ضعفنا ولا يحق لنا أن نصدر فتاوي التكفير والضلالة على الآخرين تحياتي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     نحن نعيش الحاضرولا نتعاون مع من ينبش الماضي فالحاضرهو ما يهمنا واحترام كل واحد للآخر يجعل منا قوة لا تقهر فالكل ذهب إلى الله والله هو من يحكم بينهم وهو خير الحاكمين ما زلنا نقاد بأجندة أجنبية وصهيونية تفرق بيننا باسم الدين والعصبيات القبلية والعدو ينهش في لحومنا وكبارنا يتفرجون عليه وسيأتي اليوم الذي نقع فيه ضحية نعرات مذهبية مهمة المثقفين في هذه الأيام أن تكون نصوصهم داعية إلى المحبة وإلى احترام عقائد الاخرين فلا التهامي ولا غيره يستطيعون النيل من هذه الأمة لو احترم كل واحد منا الآخر قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في رسالته إلى مالك الأشتر « و لا تكوننّ عليهم سبعا ضاريا فإنّهم صنفان إمّا أخ لك في الدّين أو نظير لك في الخلق» فالكل أمام الحاكم مواطنون لهم جميع الحقوق ولا يسقط حق المواطنة إلا عن قاتل أو سارق أو مخرب فلنكن أهلا لهذه الوصايا التي تزرع الخير في قلوب الناس ونتعامل مع الجميع بصدق وأخوة ولا ننبش الماضي فقد كان وما زال سببا في ضعفنا ولا يحق لنا أن نصدر فتاوي التكفير والضلالة على الآخرين تحياتي ومودتي

	- لو ركزتم قليلاً لوجدتم أننى أتكلم عن الحاضر. - مسألة التعاون من عدمه هذه تخصكم. - أنا عن نفسى لا يقودنى أحد كما أننى غير قابل للإنقياد. - أين العقائد التى لم أحترمها يا رجل ؟؟ هل معاوية و عمرو من أصول العقيدة أو حتى من فروعها إن كان لها فروع !! سبحان الله !!! - أين التكفير و التضليل فى قصيدتى ؟؟؟

يبدو لى سيدى أنك تخاطب أحداً غيرى ، و تؤسس لوحدة وطنية على حسابى.

دمتم بخير و دام لكم منتداكم.

أخي الفاضل الشاعر الرائع علاء طه فرج
بالرغم من اضطراب المعنى في قصيدتك الجميلة وعدم تماسكها من ناحية المعنى وتسلسل التصوير الشعري
إلا أن لديك في داخلك شاعراً مجيداً .
هذا أولاً
ثانياً :أنا مع رأي أستاذنا وحكيمنا وأخي الكبير عبد الرسول معله في أن رسالتنا كمثقفين وكتاب وشعراء هي عدم التهجم أو القدح في معتقدات الآخرين مهما كانت .
ثالثاً :أهلاً بك في منتديات النبع الصافي أخاً عزيزاً نحترم وجهة نظره .
رابعاً :أتمنى عليك أن تتحفنا بقصائد جديدة جميلة بمعانيها وصورها
تحياتي الأخوية العطرة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     أخي الفاضل الشاعر الرائع علاء طه فرج بالرغم من اضطراب المعنى في قصيدتك الجميلة وعدم تماسكها من ناحية المعنى وتسلسل التصوير الشعري إلا أن لديك في داخلك شاعراً مجيداً . هذا أولاً ثانياً :أنا مع رأي أستاذنا وحكيمنا وأخي الكبير عبد الرسول معله في أن رسالتنا كمثقفين وكتاب وشعراء هي عدم التهجم أو القدح في معتقدات الآخرين مهما كانت . ثالثاً :أهلاً بك في منتديات النبع الصافي أخاً عزيزاً نحترم وجهة نظره . رابعاً :أتمنى عليك أن تتحفنا بقصائد جديدة جميلة بمعانيها وصورها تحياتي الأخوية العطرة

أخى الكريم / محمد سمير.
تحية ود و تقدير و بعد

1) حبذا لو أوضحتم اضطراب المعنى و عدم تسلسل التصوير الشعرى حتى نستفيد من نقدكم.
2) أرجو أن تؤشر لى على الموضع الذى تهجمتُ فيه أو قدحتُ فى معتقدات الآخرين.
3) هل منتديات النبع الصافى غير منتديات نبع العواطف الأدبية ؟

و لك جزيل الشكر أن رددت علينا.

الشاعر الكبير / علاء طه فرج ... عبقري ٌ أنت في صياغة آلامنا ... نعم سيدي
لقد لامست الجرح فعلا ً ... حماك الله .
و أنار قلبك الجميل ... أستاذي أرجو منك إتحافنا بحروفك الجميلة .
و أرجو أن تقبل خربشاتي الصغيرة .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة الكيلاني     الشاعر الكبير / علاء طه فرج ... عبقري ٌ أنت في صياغة آلامنا ... نعم سيدي لقد لامست الجرح فعلا ً ... حماك الله . و أنار قلبك الجميل ... أستاذي أرجو منك إتحافنا بحروفك الجميلة . و أرجو أن تقبل خربشاتي الصغيرة .

أخى الكريم / أسامة الكيلانى.

تعجز كلماتى عن التعبير عن شكرى و امتنانى لمداخلتك بعد أن هوجمتُ دون مبرر ، فما زال العرب لا يعرفون كيف يختلفون و لا كيفية إدارة إختلاف وجهات نظرهم المتباينة.
أشكرك أن أزلتَ عنى غماً كبيراً .
جازاك الله عنى خيراً.
أخوك
علاء

الأستاذ علاء طه

تحية طيبة

اولا وقبل كل شئ نحن سعداء بوجودك في منتديات نبع العواطف الأدبية الذي هو بيت الجميع

ثانياً أن الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولكل منا وجه نظره ورأيه نحترمها ونقدرها

قد نختلف في نقطة وقد نتفق في أخرى المهم المهم أن نبقى أخوان

تحياتي وشكري وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     الأستاذ علاء طه تحية طيبة اولا وقبل كل شئ نحن سعداء بوجودك في منتديات نبع العواطف الأدبية الذي هو بيت الجميع ثانياً أن الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولكل منا وجه نظره ورأيه نحترمها ونقدرها قد نختلف في نقطة وقد نتفق في أخرى المهم المهم أن نبقى أخوان تحياتي وشكري وتقديري

و أنا أسعد سيدتى بوجودى معكم و أفخر بصحبة منتداكم الطيب.

و يا ليت الإخوة جميعاً يعرفون أن الشعر فن و حسب ، و يخضع عند النقد فقط للمعايير الفنية. أما الرؤى السياسية و الفكرية فذلك شأنٌ آخر نتفق فيه أو نختلف لكن نبقى إخوة على قاعدة أن " الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية " ، أو كما قال الشافعى " رأيى صواب يحتمل الخطأ و رأى غيرى خطأ يحتمل الصواب "
ثم أمتنا لن ترقى و تتقدم لتتبوأ مكانتها الطبيعية بين الأمم ما لم تعتمد النقد الذاتى منهجاً لها حتى يتم تصحيح الأخطاء أولاً بأول بدلاً من الركون إلى الإعجاب بالذات و تقديس ما و من لا قدسية له حتى صارت أمتنا العربية و الإسلامية فى ذيل الأمم تأكل من غراسهم و تلبس من نسيجهم و تقاتل إخوانها بأسلحتهم.
يعلم الله سيدتى ما أردتٌ فى شعرى إلا الإصلاح و إزالة الغشاوة التى تعيق البصيرة قبل البصر.

وفقنا الله و إياكم لكل خير إنه نعم المولى و نعم النصير.

ودى و تحيتى و تقديرى.

أخوكم
علاء طه فرج

مية مرحبا و ألف أهلا و سهلا بك أستاذي علاء و بحرفك بيننا
كلما زاد همنا لما يحدث في مجتمعنا كلما زاد صراخ قلمنا
و إن كان ثمة من يريد الشر بهذه الأمة فثق أن هناك رغم قلتهم من يتصدون لمن يحاول النيل من وحدتنا
و معك أنا ؛ أن على الأدباء و الشعراء قبل غيرهم مهمة إطلاق صرخة التنبيه لما يحيق بأمتنا العربية و الإسلامية من أخطار فهما مستهدفتان
العربية قبل الإسلامية مستهدفة لعلمهم بمدى خطرها على مشاريعهم الاسنعمارية لو توحدوا
حييت و بوركت و سلمت و اعذر لي تأخري عن مصافحة حرفك