يلتجئ .. يصحو في كل شمسٍ على فجيعة!!
بينما التيه أحيانا في الملاذِ!!
... وملاذه عش يهتز...فوق فرع شجرة تقاتلها الأنواء
قال:أيها العش دانت ملازمك... ابني وأنت يتطاير ريشك مثلما العهن!!
...سديمك يُباري وحشتي !!
وعش إذ به ملاذ ..ٌيبحث عن ملاذ ْ!!
عن دفء ٍ لا تذروه نوازل عن شمس تائهة يتلمسها كما عين رأت!!
عن ندى طال وانتحى!!
عن ثلج لايبترد!!
عن قمرٍ يهاجر الليل!!
عن أنجم لا تـُحدق في غيره!!
أيها المقرور بوحشة الليل نم قليلاً..اهتدي..لا تؤذي ريشك الغض!!
أرِِحْ جفنيك من وهدة الوهم وانحني فوق هذا الذي بقى!!
فلن تكون إلا رياح لاترحمُ!!
نهضت ذات صبح لتجد الأحلام...تحت العش ندى رطب!!
ينزلق بك فتهوى!!
من أين لك بعمر يفتح مزاليج الزمن؟؟
من أين لك بشجر يتثبت بالغصن ولا يهوى؟؟من اين لك بوقت تقرأ ولا تخشى صبح تجحض عيناك فيه!!
ماذا تقرأ؟
أقول لك؟؟:
ليت البحر بلا أسرارليت فينيسيا كانت بلا تاجر..لأرى ماذا كنت ستفعل؟؟ وماذا أتي بك يا حلم شكسبير.. ولماذا تحلم؟؟ ليت الراوي لم يقل لنا ماذا فعل عنترة؟؟
ليتك يا عنترة لم تكن!! ليتنا لم نقرأ لكي نـُمارس البغاء بضمير خرب!!
ليتك لم تكن يا حصان!!
حتى لانفهم حيلة طروادة!!
وكيف يكون العبور إلى كل شئ.. من كل شئ !!
ليت..وليت..وليت ..لم يكن للكتب أمهات!!
أيها المقرور بوهدة الظلمة انتشي !!
خذ فرحك المزعوم وغرد فكم من بلابل تصدح..
.كم من طيور ترجع الصدى من وراء أقفاصها ولا تحلم بمن يرمي بها في مجهول ٍربما..ربما..نجوت من مقلاع شقي
أو اخفق صيادٌ في نيلك وربما كانت أحلامك اكبر مما ترتجي !!
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-02-2009 في 10:03 PM.
مرحبا أستاذي الفاضل،
قرأت حكاية هذا العصفور الذي ظننته مغرورا و أخطأ أستاذي بحرف الغين
فوجدته مقرورا، صدح بأحلى الأسئلة تارة، و أخرى يتمنى بـ "ليت" التي أعطت لكلماته جمالا، و رقة في الترجّي.
بلغة جميلة سرد أستاذي حكاية ذاك العصفور، و لقد أحببت حديثه لعشه و كم تمنى من أشياء لو لم تكن!
فقط انتبهت أن أستاذي لم يحذف حروف العلة في أفعال الأمر: ابنِ، اهتدِ، لا تؤذِ، و انحنِ، انتشِ
"قال:أيها العش دانت ملازمك... ابني وأنت يتطاير ريشك مثلما العهن!!
أيها المقرور بوحشة الليل نم قليلاً اهتدي..لا تؤذي ريشك الغض!!
أرِِحْ جفنيك من وهدة الوهم وانحني فوق هذا الذي بقى!!
أيها المقرور بوهدة الظلمة انتشي !! "
و ليس لي إلاّ أن أثبت هذه الجميلة لتمتع أكبر عدد من المارين بعش ذاك العصفور، ليقرأوا حكايته.
بوركت و سلمت أستاذي محمد
و لك تحياتي.
مرحبا أستاذي الفاضل،
قرأت حكاية هذا العصفور الذي ظننته مغرورا و أخطأ أستاذي بحرف الغين
فوجدته مقرورا، صدح بأحلى الأسئلة تارة، و أخرى يتمنى بـ "ليت" التي أعطت لكلماته جمالا، و رقة في الترجّي.
بلغة جميلة سرد أستاذي حكاية ذاك العصفور، و لقد أحببت حديثه لعشه و كم تمنى من أشياء لو لم تكن!
فقط انتبهت أن أستاذي لم يحذف حروف العلة في أفعال الأمر: ابنِ، اهتدِ، لا تؤذِ، و انحنِ، انتشِ
"قال:أيها العش دانت ملازمك... ابني وأنت يتطاير ريشك مثلما العهن!!
أيها المقرور بوحشة الليل نم قليلاً اهتدي..لا تؤذي ريشك الغض!!
أرِِحْ جفنيك من وهدة الوهم وانحني فوق هذا الذي بقى!!
أيها المقرور بوهدة الظلمة انتشي !! "
و ليس لي إلاّ أن أثبت هذه الجميلة لتمتع أكبر عدد من المارين بعش ذاك العصفور، ليقرأوا حكايته.
بوركت و سلمت أستاذي محمد
و لك تحياتي.
شكرا لك وللنبع..حروف العلة أحياناً بها تجاةوز مقصود فليس كل إبقاء خطأ غير مُدرك من الكاتب..احييك..