استلقى على الفراش منهكا...بعد ضغط العمل
.عيناه كهف بلا اضاءة...وقلبه وجع دفين
أما هي فظلّت تتحرّك في أرجاء البيت
غائمة مكفهرّة كأياّم شتاء كئيبة...تعد لقمة للأكل...
وفي ركن من أركان البيت يتلهّى طفلهما الوحيد بعد نمل تقاطر كسيل ...
يواصل العدّ بلا كلل ..
.يقف من حين لآخر الى جدار الغرفة ويسجل الرّقم بقطعة من الطّابشور...
وصل العد الى مائة نملة ..
ثمّ يقفز في نشوة الى أبيه ,ليخبره عن عدد النّمل المتسرّب من شقوق الغرفة
ثم يصيح ...
أبي ...أبي نملة تدخل طبلة اذنك لم أعدّها...وأخرى علىمنخرك
ويتراجع نحو الجدار...ينط.ّ.. ويسجّل الرّقم الصحيح لسرب النّمل...
مائة واثنتا نملة ....
الفاضلة دعد
رمزية جميلة بحرفك الرائع
وصور سردية تحمل مساحة
شعرية رائعة
العد للطفل والنمل المعدود
لم يكمل العد الا عند الاب المفقود
دعد
مرهفةً لحد الثمالة
دمت ودام قلمك
أحمد العابر
عبرت من هنا سيّدي الكريم فلامست رمزيّة العدّ للنمل المعدود.....
والزّاد بالبيت مفقود.....
والطّفل كالمحور تدور حوله بقيّة المعاني ...
رائع العبور يا العابر ....
أفضت جميل المعاني على خاطرتي فشكرا كبيرة أحمد الرّائع
مشهد وصورة
تنقلها المبدعة دعد
إلى نص أدبي فيه من الإشارات والدلالات
الجميلة ...
توظيف رائع للمشهد المرئي
وتعبير جميل بلغة تجذب المتلقي
دمت رائعة
سيدي الوليد دويكات
مرور فتح عوالم تفسح المجال لأمتداد التأويل نحو آفاق لا متناهية....
تراني سيدي ألغي الحديث على الحديث فقد ارتقى مروركم العميق بما كتبت...
وهذا شرف يحصل لي بمرور أديب راق وقامة أدبية’ في حجمكم ...
فلكم كلّ الإمتنان يا سيدي الوليد
المبدعة دائما
دعد استلقى على كهف قلبه منهكا... يتقاطر كسيل نمل بوجع دفين
ليصل إلى مبتغاه تحرّك كأياّم الشتاء الطويلة كئيبا... ليعد ...ويسجل ... ويخبر... عن الرّقم الصحيح لسرب النّمل في شقوق الغرفة ثم ينبه أباه
فإذا هو حيران؟
لك الألق ولنا
عبق
ماتكتبين
فلتهنأي
المبدعة دائما
دعد استلقى على كهف قلبه منهكا... يتقاطر كسيل نمل بوجع دفين
ليصل إلى مبتغاه تحرّك كأياّم الشتاء الطويلة كئيبا... ليعد ...ويسجل ... ويخبر... عن الرّقم الصحيح لسرب النّمل في شقوق الغرفة ثم ينبه أباه
فإذا هو حيران؟
لك الألق ولنا
عبق
ماتكتبين
فلتهنأي
عبد النّاصر
لمرورك سحره ...
ولردّك وشيه.....
وللحكايات منّى صداها وتراتيلها عندك....
غمرني قلمك بكل البهاء ....
شكرا يا ناصر الغالي .....أو ليس للحديث أمتداداته فينا
الأخت دعد
ومضة رائعة وتعبير راق
عن حال الناس اليوم
من أب مكافح وأم لا تهدأ وطفل يلهو
وبيت خرب ,مأساة الحياة المتكررة هنا
وهناك , دام قلمك وبوحك واسلوبك
تحياتي