سؤال ماله جواب

سؤال ماله جواب

سؤال ماله يوما جواب = متى موتي و كيف و ما الحساب ؟
و مافي خطوتي من بعد سعيي = و هل هذا قطاف أم سراب؟
و هل من شئته يهواك حقا = و هل لك في الملاحقة اكتساب؟
و هل في الناس صدق أو وفاء = و هل فيهم صلاح أو صواب؟
تعبت و لست أكشف سر لغز = وهذا الأفق يحجبه ضباب
ولا أدري متى يأتي يقين = و ينزع عن مجاهلنا حجاب
فيصبح ما نريد لنا مباحا= و يمطرمن أمانينا سحاب
سؤال ظل في أعماق جهلي = و هل يوما يكون له جواب؟
-06-فيفري-2013-

بصراحة كنت أظنه سؤالا واحدا فقلت ربما يسهل علي الجواب
ولكني وجدت فضاء واسعا يتسع للمزيد من التساؤلات التي أبحث عن اجوبتها أنا أيضا

أنا معك أنتظر الجواب

الأخ الأستاذ والشاعر المبدع العربي حاج صحراوي

لشخصك الرائع كل الحب والاحترام

ربما استاذي العزيز الحاج صحراوي السؤال الأول هو الذي ليس له جواب فعلمه عند الله جلَ وعلا

وما تبقى الحياة هي الجديرة بأن تعلمنا إياه مع الوقت .


تقديري لحرفك الجليل / وقار

الأخ :العربي حاج صحراوي
إن مما أنعم الله علينا إخفاؤه للموت عنا
تصور لو أن كل إنسان علم متى سيموت
كيف تغدو الحياة؟
ولذلك إن الله يقول :{لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تسؤْكم}
وأنا هنا لا أنتقدك ،ففي طلاسم إيليا أبو ماضي تساؤلات تغص بهذه الأفكار
إن يك الموت رقاداً بعده صحوٌ جميل
فلماذا ليس يبقى صحونا هذا الجميل
ولماذا المرء لا يدري متى وقت الرحيل
ومتى ينكشف الستر فندري
لست أدري
وقد ردعلى إيليا الشاعر فتحي سليم

تُكْثِرُ التَّسْآلَ هلْ تَبغي جَوابا؟

أمْ بحقٍّ أنتَ ترتادُ الصوابا؟

أمْ هو التشكيكُ أسلوباًمعابا؟

يُقْلِقُ المَرْءَ فيزدادُ اضطرابا

إن في الزهرِ رحيقاًمُستطابا

فاسألِ النحلَ لِمَنْ تَجني الرُّضابا

إن في الكونِ لذي اللبِّ كِتابا

أعْمِلِ العقلَ وفَكِّرْ في الوجودْ

تَجِدِ الكونَ تَناهَى بِحُدودْ

أرضًنا دَوْرَتُها ضِمْنَ قُيودْ

أنتَ والناسُ على هذاشُهودْ

وفَناءٌ وبَقاءٌ وخُلودْ

عَبَثاً أمْ صُدفةٌ، أمْ جُحودْ؟

أمْ قوانينُ، ومَنْ قَنَّنَها؟

أإلى الله أم الكونِ تُعودْ؟

إذا علمت هذا علمت سر طي الله لوقت الموت
تقبل مروري
وتحياتي

ربما سيزول الضباب لتعرف الجواب
وربما يبقى بدون إجابة

دمت بخير
تحياتي

عبد الناصر طاووس الشاعر المحترم ... شكرا لك و تحية لقراءتك المتأنية و أنا اخترتك أولا لأرد عليك رغم أنك لست أول من رد لكونك أثرتني بكونك قلت :
- فهمتني أنني أريد المعرفة أو جوابا .. و أنا أخبرت أن السؤال التالي ليس له جواب فقط ... و حتى لو أردت الجواب ما المانع و الشاعر حر .
- قلت أن جهل أمر الموت و الكيفية .... هو نعمة .. و أنا أومن بهذا بل أستطيع المناظرة على أنها فعلا نعمة و لا شك .
- قلت مثل هذه الأمور تطرق اليها اليا أبو ماض .. و ما قلته أنا يختلف عما قاله أبو ماض .. وحتى ان قاله فأنا من حقي البث في هذه الأمور .. و ما أبو ماض الا واحد مثلنا اجتهد وقال و لنا أن نفعل .
- من رد على أبي ماض لا يحق له أن يعيب على اليا أبي ماض ما قال .. و هو فيلسوف شاعر عظيم .. و لكن له أن يعبر عن اعتقاده هذا الذي انتقد اليا .
- أما - ... لا تسألوا عن أشياء ....- فنحن كما قلت لا نريد جوابا . و الآية أفقه واسع .. و ليست مقيدة للتساؤل و التساؤل هو من قفز بالانسانية الى التقدم و التحضر .
أخير ا شكرا لك أيها الأخ .. تدخل مثير جميل . و أحترم رأيك .

حسن الشيخ ناصر الأديب الراقي . و الدنيا انتظار ... شكرا أيها الفنان .. كم يمتعنا السؤال بغض النظر عن الجواب .. دمتم طيبين .

الأديبة وقار الناصر تشرفت بما كتبته ... هو سؤال أم ... أما بقية الأسئلة فهي كذلك لا جواب عنها .. فأنا أريد الجواب من الآني لا بعد أن يقع الفعل .. و هي في هذه الحالة غيبية فلا جواب . فما فائدة الجواب عن متى أموت بعد أن أموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . شكرا.

الأديبة عواطف عبد اللطيف .. و هل يزول الضباب ؟ و هل نعرف أجابة ...؟ لا شك أنك ولدت أسئلة أخرى .. لتدخلك نكهة . شكرا أيتها المحترمة المفكرة .

الاخ العزيز العربي حاج صحراوي

تثيرنا موضوعاتك الجميلة نعم انت بخبرتك تعرف الجواب

ولكنك تريد استفزاننا بالرد شعرا هكذا فهمت فأقول

نعم ياصاحبي عندي الجواب /// فذي دنيا بها يسمو الصواب

علينا أن نخوض غمار حرب /// مع النفس التي فيها اغتراب

تحاول أن تقربنا لسوء /// ويأبى من زها فيه اللباب

وأعمال لنا تبقى سراجا /// ليوم الحشر فانهزم السراب

وموعدنا يمين الله سر /// تحار به نفوس واللباب

تحياتي