وهُنا دمشق ُ
وهنا سلام ٌ من صَبا بَردى يَرق ُّ
هلْ بعد َ عشقك ِ يا دمشق ُ هُناك َ عشق ُ ؟
وهناك َ دمعك ِ فوقَ خدّك ِ بي يرق ّ ُ
وعُروبتي كانتْ وما زالت ْ لا تُجيد ُ سوى الخطاب ْ
تبّا ً لهم ْ
إذْ حل ّ في أرض ِ المحبّة كل ّ أنواع الخراب ْ
وهنا دمشق ُ ولا أرى
إلا الدماء ْ
موتى أرى
موتى أراهم في الشوارع ِ والمنازل ِ والحقول ْ
موتى أمام َ المدفعية ِ والبنادق والرصاص ْ
هذا زمان ُ الميتين َ بغير ذنب ْ
وإلى متى ؟
سيظل ّ موتُك ِ يا دمشق ُ حكاية ً
لا حاجة ً لي بالقصائد والكلام ْ
لأقول َ أنك ِ حبّنا أو حلمنا أو عشقنا
ماذا يفيدك ِ ضعفنا
هل غيرنا كان الجُناة ؟