الصباح ..
ذلك الخيط الرقيق الأبيض الذي يتمدد في الأفق
ينداح إلينا في غلس على استحياء من هدأة السحر
.. يسفر شيئا فشيئا ..
فتستجيب له العيون ..
تتفتح شيئا فشيئا ..
ثم تتسع معه أحداقنا شيئا فشيئا ...
فنبصر النور الشفيف وقد خرجنا لتونا من عتمة مطبقة ..
نرى شيئا فشيئا . . .
حتى إذا تحيّزت الشمس كبد السماء
اصبح ظل كل شئ تحته ..
هنا تصفو الرؤية
وتتنهد الأشياء من ربقة الظل الذي غبش صفاءها ورجرج منظرها
ما أعجل الذين يريدون ان يروا في الغلس مالا تؤذن به خيوط الشمس إلا حين ينتصف قرصها طرفي النهار !
"خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ"
"وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا "
يعني نزلناه شيئا بعد شئ لا دفعة واحدة
وهو آكد في تثبيت الفؤاد على ما يراد منه..
"كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ"
صباحكم رحمات وبركات .
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!
نص نوراني روحاني متأمل متفكر متدبر ؛
فجاء بالحكمة و النور و النصيحة و التذكير...
لغة قوية و سحر بيان و راقتني هذه الإشارة التي حكت كثيرا من الظواهر لا سيما في عالمنا العربي :
( ما أعجل الذين يريدون ان يروا في الغلس مالا تؤذن به خيوط الشمس إلا حين ينتصف قرصها طرفي النهار !)
نص بطله الأساسي فن التصوير من رحم التمكن من لغتنا الجميلة ؛
فطوبى لكم...
نص فيه الفارق و حقق الدهشة لا ريب...
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!
نص نوراني روحاني متأمل متفكر متدبر ؛
فجاء بالحكمة و النور و النصيحة و التذكير...
لغة قوية و سحر بيان و راقتني هذه الإشارة التي حكت كثيرا من الظواهر لا سيما في عالمنا العربي :
( ما أعجل الذين يريدون ان يروا في الغلس مالا تؤذن به خيوط الشمس إلا حين ينتصف قرصها طرفي النهار !)
نص بطله الأساسي فن التصوير من رحم التمكن من لغتنا الجميلة ؛
فطوبى لكم...
نص فيه الفارق و حقق الدهشة لا ريب...
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
أشكرك أستاذنا الغالي عوض بديوي على مداخلتك المشجعة والمعجِبة
وكم يسعدني ان تروق هذه المعاني للمتذوقين من طرازك.
اللهم ارزقنا الصبر والظفر،
واجعلنا من الذين أجملوا في الطلب
تحياتي لحضرتك