أميرة ... أوهامي !!!!
جئتك من أعماق روحي
أحمل بين جفني قلبي
وما تركته لي أيامُ العشق من عقل
جئتكِ... فهل تقبلين مجيئي إليكِ
بلا رأسي؟ وخفقان فؤادي في صدري
كجناحَيْ طير ترفرف فوق ليل الأمل ؟
الآن صرتُ جبلاً ثلجياً
أذوب بنار صدكِ الملتهب ...
تَلْحَسُنِي أَلْسِنَةُ اللهب ...
تداعب شعيراتِ صدري ...
لا أعرف السير إلا في منحدرات أرضكِ ...
لا أنسكب إلا في دنياكِ ...
يتنزَّه طيفُكِ على ضفاف القلب ...
يجوب حدائق الأمل ... يكتب على جذوع الآهاتِ أسطورةَ اللقاء الأول ...
أمطرتني سحاباتُكِ أحلاماً ... ورديةَ التشكل ...
فَقَضَتْنِي الليالي تعزف بي لحن الأوهام ...
ليس زمناً ... إن لم تقرع فيه أجراسُ الأماني
ليست سماءً ... إن لم تشرق فيها شمسُ الأحلام
لا ليست سحاباتٍ .... إن لم تمطر بالأمنيات
ثلاثيةٌ ذي الأبعاد ... كالريح على أجنحة العناق تأخذني
للقياكِ ... في أرض آخر أقحوانات الاِنعتاق الأول ...
أيتها الأميرة استمعي ... وأنصتي إلى ما لم أقله بلساني
وأقرئي ما لم يخطّهُ قلمي .... أليس صمتي بستاناً ؟؟؟؟؟
أيتها الصامتةُ ... في قلبي يتناسل بوحُكِ
أيتها القمر المطل عليَّ من شرفة العراء ....
أضعت فيك بوصلتي ... فأين الغربُ في ضلوعي ؟؟؟؟