فرحت كثيرا بالجائزة الصغيرة التي استلمتها ، تثمينا لاجتهادها وقيامها بواجباتها المدرسية خير قيام ، أخذت تنظر إليها معجبة بها ، ومطمئنة الى نفسها التي تأتي اليها بالجوائز ، قال لها
- ما الذي بيدك ؟
- - جائزة أعطتني إياها المدرسة
- ولم ؟
- لأني مجتهدة
أنا أكثر اجتهادا وأكبر عمرا ، هاتيها-
- ولكهنا لي ، و الهدايا لا تهدى
- فقط أراها ، وأعيدها إليك
ينظر إلى الجائزة بتمعن ، يأخذها بين يديه ، يعصرها بقوة ، يرميها مكسرة على الأرض
ينظر بتشف إلى صاحبتها المقهورة
تشدني هذه البساطة الجميلة والشيقة في التعبير والتي تتميز أغلب بها كتاباتك أخت صبيحة
مع العمق في الطرح طبعا ...وهو ما يدخل في إطار السهل الممتنع .
فقط أرى النص كقصة قصيرة جدا قابلا للتكثيف أكثر .
مع مودتي وتقديري
تشدني هذه البساطة الجميلة والشيقة في التعبير والتي تتميز أغلب بها كتاباتك أخت صبيحة
مع العمق في الطرح طبعا ...وهو ما يدخل في إطار السهل الممتنع .
فقط أرى النص كقصة قصيرة جدا قابلا للتكثيف أكثر .
مع مودتي وتقديري
مرحبا بك اخي العزيز مصطفى الطاهري
جزيل الشكر على تعليقك الجميل
معك حق ان قصتي الومضة تحتاج الى تكثيف
دمت بخير وبهجة