سهو.

في الصّفحة الأولى من مؤلّفه الجديد كتب الإهداء التّالي
إلى التي إمتلأت بعشقها ...(ح)
ولمّا تفطّنت زوجته أوهمها أن النّقطة في إسمها سقطت سهوا.

زلة طباعية كما يبدو !!!،يمتلك البعض من المكر والدهاء مايذهل ...
نص ممتع سطره يراعك الغيداق
سلم بنانك وبيانك أختي الغاليه
أعطر التحايا

لا تلوميه اخت دعد..فالكيبورد دائما ما يخطيء في هذا!!!!
اقتناص ذكي ..تحياتي وتقديري

قد يسقطها من حياته عامدا متعمدا ذات يوم
سلم يراعك أيتها البهية
تحياتي وبساتين محبة

ذكرني هذا النص الطريف الجميل بالبيت الشعري ، الذي كتبه أبو نواس على باب مقصورة خالصة جارية هارون الرشيد...

لقد ضاع شعري على بابكم
كما ضاع عقد على خالصة

وحين اكْتُشف ذلك وعُرف أنه هو مسح تجويف العين فصار البيت :

لقد ضاء شعري على بابكم
كما ضاء عقد على خالصة
تحياتي

القدير أخي ناظم الصرخي
لمّا يشتدّ الوضع تأزّما فلا مناص من تعلاّت وإن كانت واهية.
شكرا أسعدني مرورك .
امتناني وكبير التّقدير.

أخي القصي
الكيبورد تحكمه نقرات من الأصابع توجّهها نيّة مبيّتة.
ولكن لا بأس من أن نلصق به التّهمة حتى يستقيم الحال مع زوجة مستاءة .
شكرا لروعة مرورك.
امتناني دوما ايها الاخ الكريم.

سولاف العزيزة جدّا
اشتقتك يا سولاف ولن تسقطك ذاكرة أيتها الغالية الحنونة.
ولتسقط ذاكرة لا تحفظ ودّك يا سولاف .
رائع ما قلت فهذا عين الواقع.
مرور رائع كأنت .
محبّتي

الرّائع أخي مصطفى الطاهري
مرور طريف يشي برحابة فكر وذاكرة.
فالحرف في هذين البيتين غيّر المعنى وأنقذ الشاعر من بطش هارون الرشيد.
فما أرحب لغتنا وما أوسع مجالاتها وفي سياق متصل تراني انا ايضا أتذكّر لونا من الزّخرف اللغوية التي تعتمد على مايسمى بالتوائم من الالفاظ بحيث تجد لكل لفظ توأما في حروفه لكن الفرق يجيئ في الحركات والنّقاط وقد عُرف صفيّ الدين الحلي بتعاطيه لهذا في أبيات شعريّة مشهورة أذكر منها
زينب زُيّنت بقدّ يَقُدُّ...وتلاهَ ويلاه نهد يهدّ
جندها جيدها وظرف وطرف....ناعس تاعس بحدّ يَحَدُّ
شكرا أخي الطاهري فقد فتحت أفقا جميلا على لغتنا بمرورك الجميل
تقديري.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     الرّائع أخي مصطفى الطاهري مرور طريف يشي برحابة فكر وذاكرة. فالحرف في هذين البيتين غيّر المعنى وأنقذ الشاعر من بطش هارون الرشيد. فما أرحب لغتنا وما أوسع مجالاتها وفي سياق متصل تراني انا ايضا أتذكّر لونا من الزّخرف اللغوية التي تعتمد على مايسمى بالتوائم من الالفاظ بحيث تجد لكل لفظ توأما في حروفه لكن الفرق يجيئ في الحركات والنّقاط وقد عُرف صفيّ الدين الحلي بتعاطيه لهذا في أبيات شعريّة مشهورة أذكر منها زينب زُيّنت بقدّ يَقُدُّ...وتلاهَ ويلاه نهد يهدّ جندها جيدها وظرف وطرف....ناعس تاعس بحدّ يَحَدُّ شكرا أخي الطاهري فقد فتحت أفقا جميلا على لغتنا بمرورك الجميل تقديري.

أسعدني كثيرا أختي البهية منوبية وجودك في هذا الصرح الجميل ...
وإني إذ أقدر حسك الإبداعي وسعة فكرك وثراء نقافتك الجلية من خلال
عمق كتاباتك وإبداعاتك وروعة ردودك ، تقبلي مني خالص المودة والتقدير