أرضهم بالشّرق تذوي..أجّها الأجلاف نارًا..
أوقدوها بالبواريدْ
من حقول النفط والتّمران جَورًا..
مستطيرًا..
صوّتوا في المجلس المنحاز، غربًا
بالكراسي و الكراريسْ
سخّروا الإفرنج بالصُّلبان عَيثًا..بالقداديسْ
فاستحال الخصبُ جدْبًا
كي يجوع الطّفل في أرض العراق..
شيعةٌ أو سُنّةٌ..ناس العراق
قد بنَوا مجد الحِقاق
ليت شعري، كيف غُلّ الطفل في أرض الفرات؟
بين أرتال الغزاة
بين أمواه السواقي..
بين دِجلهْ..
والفرات..
أرضهم أرضنا..
بنت الرُّصافهْ
تحبلُ الإقدام صِرفًا
تُنجب الوِلدانَ شُجعانًا..
و ربّات الحِجال..
و العرانين الشِّداد..
جرّبوا الأُسوار..أغلال الجَمال..
و الرّجال..
يومها قالوا: - عراق المنكرات..!!
أرهبوا الصّهيون رُهبى
مُلّكوا التّدمير في الأعراق يجري والصّلافهْ
رالت الدّنيا..و قاءتْ
من هواء النفط مخلوطًا..و قوتٍ
أنقِذوها..!!
موطنُ الشّجعان حقًّا والأُباةِ
و الخطاطيف العتاةِ
نصّ شعريّ رائع جاءت فيه اللّغة طيّعة منسابة للتّعبير عمّا يجيش ويختلج تحت وقر راهن موجع
ومن غير الشّاعر يعيش معاناة الكتابة في أوجاع الوطن ونكباته وانتكاساته
القدير الحسن ناجين
أبدعت رغم ما بالنّص من شجن
بورك عراق الشّموخ والنّخيل ودمتم صوتا صريحا وسيفا مسلولا في وجه المستبدين ...أعداء الوطن
بين دِجلهْ..
والفرات..
أرضهم أرضنا..
بنت الرُّصافهْ
تحبلُ الإقدام صِرفًا
تُنجب الوِلدانَ شُجعانًا..
و ربّات الحِجال..
و العرانين الشِّداد..
جرّبوا الأُسوار..أغلال الجَمال..
و الرّجال..
ما أروع هذا المقطع .
وطني من المحيط للخليج،
و حبه يسكن وجداني..
وطني العراق و سوريا و مصر و لبنان و الجزائر و المغرب..
و إذا لم تنبض قلوبنا بحب الوطن فلا جدوى من وجودنا.
دعد كامل
شكرا لك بمساحة قلبك الرقيق
تحيتي
والخطاطيف العتاة ...
ومن أسف يشاركون الاباة الشجعان
عتاة البشر فيه
بل خطفه وخطف معالم الجمال والحضارة بما شاءوا من نث غياهب افعالهم وفكرهم
ولكن يا صديقي العراق
مقترن اسمه والهيهات
معجون نبضه واللاءات
قلت فأجدت
حقل ورد وسلامي لروحك الألقة
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
الشاعر المتألق الحسَن الحَسِن
نبضك العربي المتدفق بحب العراق واهله
يقابله نبض العراق كل العراق لاهله وعروبته
سيبقى حاملاً مسلة حمورابي وسيشرب من اوروك
عمق التراث،وما تراه على السطح رغم سطوته لا يمثل
اهل الطيبة والكرم والنخوة..اهل العراق..
ستبقى الفيحاء ترفد بحنائها العرائس..والحدباء باوتار الموصلي
انغام الجمال..وستبقى بغداد شمس لا يحجب شعاعها غربال
قصيدة عراقية الهوى اصيلة الانتماء
اعطر التحايا وارق السلام
الاخ الحسن ناجين
كتبت
فأجدت
فأبدعت
أحسنت سيدي الشاعر
ما خص به الله العراق ومنذ فجر النور الاول
انه كلما مرت به ريح سوداء...انبلج بعدها فجر عراقي
ومن رماد الالم...ينهض عراقي
ويمسك النجوم ليقدمها قلادة للعراق
شكرا لك بحجم الروح
هو العراق الأبيّ العصيّ رغم ما يجري..
سيقوم من سقطته سليما معافى..
عواطف عبد اللطيف
ذاك البلد الجميل بالقلب يسكن،
لأنه شوكة في حلق الحاسدين..
فاللهم احفظه و كل بلاد المسلمين
تحيتي