اشعلينِ حباْ
يا حنيني
لم أعد أحتمل
صبراً يُضنيني
بعدما أدركتُ
أن السهاد قريني
جمر يلفح سنيني
لهيبه يا وعدي
يُشعل حُرقة زفيري
ألا يا كل يقيني
تعالِ
وعانقِ وجيبي
إني أحسبكِ قيثاراً
بأوتاره
يعزف لحن أنيني
وهذا شَعركِ
أمواج ليل
بين ظفائره
قمر يحاكيني
أما والله
إني أخالكِ
قطر الندى
في شفتيكِ
الشهد يغويني
عشية وابكاراً
حلو المذاق
يسقيني
فأراه
بذي الاصباح
يُحييني
ان كلماتي تخونني حين استدعيها للحضور لتشكر من لا تسعفني بشكرهم وها هو قلمي ايضا يجف حبره ليسطر اخر كلماته فيتمنى لكم التوفيق كل عام وانتم الى الله اقرب