أيتها الشمس الساكنة في العيون
إني ظلمتكِ
حين أسقطتُ من يدي كل اليقين
أيتها الشمس أجيبيني
إن كنتُ من الزائرين لثغركِ المنير
هل خلع بيتنا عن جسده
ثوب الأحزان
وهل ما زال يتنسم من أمسي
عبق الأزهار
أستميحكِ عذراً يا عاشقة النهار
لأني ألقيتُ قدري
على قارعة طريق من نار
فاحترق الصدر في يوم الدثار
وطأطأت الزهور رؤوسها
على ضفاف الانهار
في ذيك الصباح
ترجل الحلم كفارس بلا جواد
فانهمر الدمع مدراراً على خد السفر
وأبكيتُ النجوم والشجر والقمر
ألا يا خفقة الروح ومهجة الفنن
إني أقسمتُ أن أحيا بلا وطن
لأن سواكِ
لا يُحسن وشوشة حبات المطر
ولأن سواكِ
لا يُجيد مداعبة شفاه الوتر
فكيف لسواكِ
أن يسكن روح سواكِ
ولا يحتسي شهد وجنات الأزل
أيتها الشمس الساكنة في العيون
أستميحكِ عذراً
ما عُدتُ أبتاع ولو بعض سويعات عيد
بعدما غلبني سفر يوم جديد
فأمسى زادي جُله
من عبق ذكرى
و بيت قصيد
نص تجلي رفيع الذوق وجميل المعاني
إني أقسمتُ أن أحيا بلا وطن
لأن سواكِ
لا يُحسن وشوشة حبات المطر
ولأن سواكِ
لا يُجيد مداعبة شفاه الوتر
فكيف لسواكِ
أن يسكن روح سواكِ
هكذا الحب نرى بعيونه كل شيء جميل
رائع ما خطته يمينك ..دمت بخير
يااااه يامحمد
لعلها المرة الاولى التي اجدني فيها وجها لوجه مع الشمس التي بضيائها ترقرقت دمعة
هي كل الاسى
يالعذوبة المناجاة
الشمس تلك المعادل الموضوعي لمن نناجي
ونحن في غمرة أسانا لأني ألقيتُ قدري
على قارعة طريق من نار
فاحترق الصدر في يوم الدثار
اتعبني نصك طويلا
ولكن على سبيل تفكر وسياحة رائعة
كل الالق محمد
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ