كل يوم يخرج إلى الشارع العام ليتظاهر ضد عري النساء، بخط رديءكتب على لافتة بيضاء : لا للكاسيات العاريات .. فتيات كثيرات تجمعن حوله ،رشقنه بالزهور ، أفرغن عطوراً عبقة على رأسه.. مزق اللافتة وشرع يشتبك مع أزرارملابسه ...
هي ثقافة مجتمع تطبع على الأزدواجية في ممارسة حياته
نصا عميق ببعده الأجتماعي ...
اعطر التحايا واعذب السلام
فعلا أخي الأديب المتميز قصي ، ازدواجية على مستوى الخطاب والشعارات التي لا تعكس حقيقة النوايا ..
قراءة أضفت قيمة أدبية لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري /الفرحان بوعزة .
ليس كل ما يقومون به من أفعال مؤمنين بها هي فقط لإرضاء المحيطين بهم
وفي الداخل هناك شيئاً مغاير ولذلك تعرت الصور عند أول سقطة
ومضة معبرة
دمت بخير
تحياتي
الأديبة المتألقة عواطف تحية طيبة ..
بطل القصة ما هو إلا نموذج بسيط منتزع لخلائق بشرية تتلبس بالنضال وتطالب بشعارات تحمل في طياتها كل الإنسانية ..
ولكننا لما نخضعهم للفعل والتطبيق والإجراء نجدهم يتملصون من أقوالهم ..
سررت بهذه القراءة القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري /الفرحان بوعزة .
المسألة هي مسألة تقدير للذات والوقوف بصدق أمامها قبل الوقوف بصدق أمام الآخرين
إن تغيير تصور داخلي أو قناعة ما يحتاج إلى وقت طويل لتحل محله قناعة أخرى أو تصور جديد أما أن يستبدل البعض قناعاتهم كل يوم حسب ما يحتاجه الواقع المتغير الذي يتأرجح ما بين فكر وفكر .. غاية وغاية فهذا أمر عسير لا ينتج إلا حالات كهذه الحالة التي نعلق عليها الآن
الأستاذ الفرحان بو عزة
صورة حية من صميم الواقع أحييك عليها
دمت بخير
مع تحياتي وتقديري
المسألة هي مسألة تقدير للذات والوقوف بصدق أمامها قبل الوقوف بصدق أمام الآخرين
إن تغيير تصور داخلي أو قناعة ما يحتاج إلى وقت طويل لتحل محله قناعة أخرى أو تصور جديد أما أن يستبدل البعض قناعاتهم كل يوم حسب ما يحتاجه الواقع المتغير الذي يتأرجح ما بين فكر وفكر .. غاية وغاية فهذا أمر عسير لا ينتج إلا حالات كهذه الحالة التي نعلق عليها الآن
الأستاذ الفرحان بو عزة
صورة حية من صميم الواقع أحييك عليها
دمت بخير
مع تحياتي وتقديري
الأديبة المتألقة سولاف.. تحية طيبة ..
سررت بهذه القراءة القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها ..
مودتي وتقديري /الفرحان بوعزة .
كل يوم يخرج إلى الشارع العام ليتظاهر ضد عري النساء، بخط رديءكتب على لافتة بيضاء : لا للكاسيات العاريات .. فتيات كثيرات تجمعن حوله ،رشقنه بالزهور ، أفرغن عطوراً عبقة على رأسه.. مزق اللافتة وشرع يشتبك مع أزرارملابسه ...
الأديب المقتدر الفرحان بو عزة..
قصة قصيرة جداً لكن العبرة فيها عميقة جداً..
كثيرون يستطيعون التنظير لكن قليلون جداً من يستطيعون أن يطبقوا ما يطالبون به...التجربة خير برهان على هذه الحقيقة لأن طبيعة البشر لا يمكن الحكم عليها إلا بالاختبار العملي..
بطل النص عندما وضعته الظروف في التجربة القى بكل شعاراته جانباً وعاد الى طبيعته البشرية..