(فرحك، إسفنجة)
تمتص كل ابتساماتي
فيصهل العمر ويحترق المدى في اتساعك داخلي..
أقف بمحاذاة نقاط اللاعودة
أعد التفاصيل وأكتبها في زوايا قلبي ،
أعد أذرعك التي لا تنتهي
ووجوهك التي تزداد كلما رسمتك في دوائر الماء حول فناجين قهوتي،
وأدرك
كما لو كنت أفهم البحر جيدا"
أنك رجل السفينة الغارقة
وأن مرساتك ، ثقيلة كنبضي
وأنه محال أن يتحرر احتلال قلبينا من ساكنيه
وأن المدى الذي اتسع
ضاق علي وعليك
وأنك
أنك أنت سبيلي كي أصل ذاتي
وأحب ذاتي
وأكون أنا
لا غير
..
اِنسكابٌ يناغم المشاعر واِطلالة حرف شجي يستحق التقدير
لاشك انَّ ورشة الأديبة سوزانة خليل زاخرة بالابداع
بما انني اوّل المارين .. سأبقى بالقرب من هذا العطاء المنهمر
وتحايا الياسمين