إيلان( عين العرب )

إيلان (عين العرب)
ـــــــــــــــــــــــــــ

أبَحرٌ مَا بَكى فِيكَ الصَغيرُ
وقَد أضنَى طُفُولَتَهُ المَصِيرُ

فَتَحنُو فِي الرَّدَى بَعَض الثَوانِي
لعَلّ المَوتَ يُؤلمه الضَميرُ

ألا أدرَكتَ فِي الأموَاجِ صَمتا
وَرَملا رضّهُ الجِسمُ الطَهور ُ

كأنَّ النومَ يَغشَى مُقلتَيهِ
ودُون الأمِّ يَحضُنُهُ الغَفيرُ

تَكادُ الأرضُ تَفنى مِن أسَاها
كحيِّ نالَ نَجواهُ الشعورُ

إلى أينَ اتّجاهُ الرَحلِ قُلّي
وَهذا العُمرُ يُفنِيهِ الهَجيرُ

أمَا في عُرفِنا إحسَانً ضَيفٍ
أمَا في قَومِنا فَذٌّ يُجيرُ

جُسورُ الغَربِ مُدّت في لِقانا
ورَحبّ العُربِ تُنكِرُهُ القُصورُ

لِباسُ الجُودِ يأبَاهُم مَقاسَا
ودارُ الجودِ أحرَقَهُا السعيرُ

عَلى تِلكَ البِلاد الرُوحُ ثَكلى
و يَغفو عن ليَالِيهَا السَميرُ

دمشقٌ يا نَدى دَمعٍ و نزفٍ
عَبيرٌ ضلّ نَفحتَهُ العَبيرُ

كأنّ الآهَ في شَكواكِ نَعيٌ
عَلى شعبٍ تُعاقِرهُ البُحورُ

حَمَلنا الجُرحَ كي نُشفى بَعيدا
وفي الأقدَارِ تُرجِعنا القُبورُ

رَجَونا في الرَجا مَالا رَجونا
وَعسرُ الدربِ يَجهَلُهُ الضَريرُ

فَهل نحيا بِأرضٍ غَيرُ أرضٍ
وبَعدَ الأهلِ يَذكُرنا السُرورُ

سَيَبقَى طِفلُنا المَهدورُ سِفرَا
يَخلِّدُنا إذا أَزِفَ المسيرُ

وَنَمضِي دَائِما صَوبَ المنَافي
وعَينُ الضَادِ فِينا تَستَديرُ

جُسورُ الغَربِ مُدّت في لِقانا
ورَحبّ العُربِ تُنكِرُهُ القُصورُ
.
.
صدقت والله وأصبت
قديما كانوا يغنون
بلاد العرب اوطاني
وكل العرب اخواني !
بوركت و وفقك الله لشعرك وقولك الحق
دمت بحفظ الله

أجمل ما قرأت رغم ما فيه من ألم
أعدت الينا استاذي ما يدمع المآقي
سلم البنان
شكرا لك

لا في عرفنا احسان
ولا في قواميسنا من يجير
لهم الله
فقد أخذ البحر إيلان والعشرات منه ولم يلتفت أحد
لعن الله كل ظالم

حرف موجع يحكي خيبتنا
دمت بخير
تحياتي

الله الله
رطّبت أوجاعنا بهذا البكاء الفاخر
أخرج عن ملّة السكون ما أحببت
فالشعر بين يديك.. ضفائر من خيوط الشمس
إنحناءة

شكرا أخي الشاعر

علي التميمي

للحضور النبيل

محبّتي

شكرا أستاذ شاكر

ولأن عيونك جميلة ترى كل شيء جميل

محبّتي وامتناني

فعلا أستاذة عواطف

نحن نكلم التاريخ للتاريخ

شكرا للحضور النبيل

امتناني

شكرا أختي المتألقة

حنان الدليمي

للحضور الكريم

نبكي بأبهى حروفنا لانها صورة أبدية

امتناني

هنا قرأت أجمل ما كُتب عن إيلان
سطّرت حروف من وجع أبكت المآقي وسالت الدموع كالسواقي
تثّبت
مع التقدير وأعطر التحايا