حروف كتبتها خلال فترة مرض العمدة وغيابه عن النبع وفاتني نشرها
اسلم لنا
\
ها هم أحبتك الألى يتساءلونْ ؟
عمّا جرى للعمدةِ السلمانِ
حتى أصبحوا يتراكضونْ
قد قالها قيسٌ لهم
حتى الجبال الشاهقاتْ
عجزت عن الحمل الذي قد أثقلَ على القلبَ الكبيرْ
عصفت به شتى الرياحْ
ومواجع الزمن البليدِ
تناثرت بين المدى على رفاتِ الذكرياتْ
والهم كالغيث الهَطولْ
وظلاله تأبى الأفولْ
والصبرُ شقّ خدودَهُ عبرَ الفضاءْ
متوشحاً بالكبرياءْ
فتسابقوا كي يلهجوا لك بالدعاءْ
لله درك من أخٍ
لقلوبنا ونفوسنا تعني الكثير
فأسلم لنا
وارجع إلينا
حتى يعود النبع يضحك من جديدْ
فالنبع في قاموسكم يعني الوفاءْ