يا أيها الوطن المطارد
في الخفاء
لا زلت لي
لا تبتئس فدمي يسيل
على ضفاف الأغنيات
و يدي تعانق ما تبقى
من رفات
الآن أفترش الهوية
دولة ً
فأعود جزءاً من بلاد ٍ
لم تعد ...
و أكون فجراً يستمد ضيائه
من طفلة غزلت على كراسها
معنى البلد
يا أيها الوطن الرضيع
كم من حليب ٍ أستسغت
من العرب ؟؟
أم انَّ صدر العُرب جف
من العطب
يا ليت لي صدراً
لتشرب من دمي
كل الغصب
يا أيها الوطن المطارد
بالحديد و باللهب
لا لا تمت
فلك الحياة ُ بأسرها
و لي الزغب
لا تخجلي يا أمتي
من أمتي فغداً يعود
الكبرياء لقطتي
و غداً نعاود للطرب
يا أيها الوطن المطارد
في الصباح و في المساء
أفرغ جيابك جيداً
من كل شيء
و أترك نعالك خارجاً
لا صوت لك
لا شيء لك
حتى ترابك
ليس لك
بل ليس لي
يا أيها الوطن المطارد
في الشوارع و الزقاق
لا تختبئ خوفا ً علي
فأنا تضيق ُ بي َ البلاد
و أنا يؤجلني المساء
لغصة ٍ ألهو بها
فتزيدني ألما ً
فأزيدها بيتا ً وحيدا ً
يا أيها الوطن المطارد
لا تفتش عن رجوعٍ للغناء
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 06-26-2012 في 06:11 PM.
أديبتنا الكبيرة / كوكب البدري ... أحب قسم البوح يا سيدتي
و لذلك أضع نصي هذا في قسم البوح .. كما و أني لست ُ شاعرا ً و عندما أصل مرحلة النضج في الشعر
صدقيني سأقوم بوضع أعمالي كل حسب وجهته .. حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
نال التعب منّي....
سأعود لهذا الألق
لعيونك أسامة ولعيون الوطن
محبتي واحترامي
كيف ينال منك التعب و أنت
سيدة الورد ...
ألف جرح ٍ في البلاد
و أنا أغني للندى و الأمنيات
ألف جرح ٍ في البلاد
و أنا أقول الشعر حباً للعباد
يا سيدة الورد قومي
و لتختاري بعض الأرز
الماكث بالشرفات
و لتختاري صوتاً يسمعك حتى
آخر ليل ٍ في أروقةٍ البرد
الساكن بالساحات أديبتنا الغالية / أمل الحداد ... حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...