هذا السحاب ْ
في كل شوق ٍ يا التي
حملتْ حنينا في الضلوع ْ
سيكون زورقنا الأخير
هيا تعالي واركبي
حتى نجوبَ حبيبتي
عبر السحابْ
هذا الفضاءُ اليومَ لي
وهنا سأكتبُ ما أشاءْ
سأبوحُ لكْ
سأقولُ أنكِ أغنية
أو أمنية
سأقولُ أنكِ طفلتي
وصغيرتي
وحبيبتي
سأصيغُ من تلك الجدائل ذات عشقْ
أرجوحة ً ..
وأهز ُّ فيها خافقي
وأنامُ بين ضفائركْ
كي أستريح َ من الظنونْ
فأنا الطريدْ
وأنا البعيدْ
وأنا الغريبْ
لا تسأليني يا صبية كيف جئتك ِ حاملا ً
نبضي وحرف صبابتي
ها أنت ِ وحدك ِ فوقَ قلبي تجلسين
وأنا أفتش ُ من سنين ْ
عن ضوء ِ حب ٍّ قد خَفت ْ
ها أنت ِ جئت ِ على جناح يمامة
حسناء ترقص في دمي
فتعيدُ لي
ما قد تناثرَ من حنين
هيا تعالي يا التي
تُغري المتيّم َ بالنشيد ْ