ليَ كفُ مصافحتكِ الأولى
حينَ امتلكتِ مفاتيحَ جنوني
لي رئةُ الشهقاتِ
مُذِ انتشتْ عطرَكِ الخالد
لي عينُ رسامٍ بُنّيّةِ الرّؤى
امتثلتْ لرؤياكِ فخرّت دامعـة
تُزاولُ اجتذابَ الملحَ على حوافّ الخواء
لي أصابعُ التشبّثِ اللعينة
تشي بإيمانها بكِ
تعلنُ ولاءها لكِ
بي ذنبُ اصطحابكِ من بسملةِ الوضوءِ
حتى سجدةِ السهو
لي جريرةُ إبقائكِ بي
تحتَ خطِّ التوحّد
لي عناقُ الأساطيرِ
وحاشيةُ من ألقٍ و عبير
لي اشتهاءاتُ الزهورِ السّرّيّة ، لخُطى الربيع
مُذ وضعتْ رسائلها في معطفه
لديّ أوزارُ مروجِ أنوثتكِ
و سجلُّ خطايا مُلطّخٌ بثغرٍ ونهد
لِمَنِ المجد اليومُ
و الفراقُ يقرعُ فرمانَهُ
مزيداً من الدّمعِ حين تضيقُ الاختيارات
ويكون للموتِ المُعاشِ احتمالٌ أكيد
لي في " دار الحياة المؤجلة "
الكثير من صِغارِ الأمنيات
وبي زمنٌ أجدبٌ
فرّت من تقاويمه سحائبُ الأسباب
.
.
.
عــليّ
22 فبراير 2019
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ولك التحليق الدائم في مدارات الألق
ولنا متعة الإصغاء وفحوى الذهول
كلمات بنكهة الألم ذات المذاق المرّ الذي لا تستسيغه إلاّ الفناجين المدمنة
أخي الشاعر المبدع علي التميمي
كنت هنا قمّة في الأداء
.
.