كوني أنثى

كوني أنثى

كوني أنثى تورقْ في دنيانا أفنانُ الوردْ
ويغردْ حسونٌُ في أكوام ِ البيدرْ
وتناغيني همساتُ الدَّلع ِالأخضرْ
تتسكعُ أنسامُ الآمال بِأهداب العمرْ
تنسابُ كشلالٍ في صبح جبين ٍمنساح ٍ في الوديانْ
كوني أنثى يتمايلْ في الميْس ِجمالُ القدّْ
ويضاهي حين تثنّى عودَ الرندْ
وضفيرةُ شعر ٍ ترقصُ فوقَ الصدرِ فتغويني
أو تأخذني لمناحي عشق ٍ يسبيني
كوني بعضا من بركان يتفجر فيه الوجد
فأنا من عشاقٍ لجنون شموخَ النهدْ
ذاك النهد المتحدي الخوفَ القادمَ من صخبِ الأمواجْ
أو من عشق ٍ كالسيل ِ الجارف ِ لم يسمعْ بهدوء ٍ بعدْ
وأعاصيرُ الكون ِالمنسابة ُفي عمق ِ الآهاتِ تراودني
والغرةُ فوقَ جبين ٍتشعرني بالسهم ِالآتي من قوس ِ الحاجبْ
تنساب ، تنوسُ على صبح ٍ يغفو فوقَ الهُدْبْ
كوني ثورة َبركانٍ ٍ لا يهدأ
إني لا ترهبني ثوراتُ جنون ٍ النهدْ
فليأخذني للسُكْرِ بلا خمر ٍ أترنحُ كالسكرانْ
كوني كسرابٍ يتعبني لم يطفئ شيئا من ظمئي لا يرويني
ودعي خصرا يتمايلُ في غنج ٍكسنابل قمحٍ ٍفي نيسانْ
كوني كفراشاتٍ وسواقي الحقل تهامسها بتباريح ِ الشوقْ
كوني( ليلى ) او كوني أنت (جُمانْ )
كوني يا سيدتي ألوان هيامي في نسيان التغريد بضوء البدرْ
فالهائمُ لا يخشى من ظلمة ليلٍ تكثر فيه ِذئابْ
او بعضِ صواعق َ تجتاح حنايا صدرْ
ْ هيّا ... فعلى زنديك تنامُ شغافُ القلب ِ وتنتصرُ الأكوانْ
فأنوثتك الفوّارةُ في بوحِ الشفةِ الخرساءْ
تتعلمُ نطق الحبِّ
وتهجئة َالحرفِ المأسورِ بتخريفِ البُلهاءْ
وغياباتي في حضن ِ تعاريج ِ الليل الغافي في أكوانيِ
لكني في لحظاتِ العشق ألملمُ أنداءً
أوأرتشفُ الشهدَ الحاني من نبض شفاه ِ الوردْ
أو ألثم كنزَ أنوثتك المختالة في شغف ٍٍ بجنون ِ الحبْ
يا سيدتي
كوني أنثى كي تورقَ قافيتي شعرا وزنابقْ
ْ كوني فجراً تتهامسُ فيه أزاهيري بحنانْ
فأنا لمّا أتجاوزْ بعدُ حالحدَّ مع الهذيانْ

ليلى : حبيبة الشاعر قيس بن الملوّح الملقب بمجنون ليلى
جُمان : حبيبة الشاعر العباسي أبي نواس

رمزت إبراهيم عليا

ستكون لك الأنثى كما تشاء ، ويشاء لك الهوى أستاذ رمزت ..
نغمة صباحية عذبة سمعتها الآن

تحيتي

نفس شعري هادر ولغة ثرية من أستاذ قدير

نعم استاذي إذا لم تكن المرأة أنثى لا يمكنها التحكم في مشاعر الشاعر

ولا يمكنها استنزاف عبق قريحته واستحلابه

فالشاعر دون العادي من بني البشر بحاجة إلى أنثى كالكناري

تهذب حروفة وترتب أبجديته وتعطر قوافيه

تحية لك ولقلبك وقلمك ولكل أنثى ملهمة لشاعر مثلك

دمت سامقا رافلا كما أنت دوما

أعترف أن دخولي لهذا القسم نادرٌ
لكن العنوان استوقفني

أيها الفاضل ...

الشعر أوله أنثى ونهايتـه أنثى
من كـؤوس الحـب .. ترويه نبيـذَ الجنـون
ومن رحيـق الهمـس تتفتح بتلات الحـرف
لترسم لنا آيـات إبداع

أنـثى استثنائيـة بنظر شاعرهــا
لا يشبهها سوى السراب

تحيـة إجلال لهذا الحرف
واعذرني على مداخلتي المتواضعة سيدي

[QUOTE=رمزت ابراهيم عليا;102406]

كوني أنثى

كوني أنثى تورقْ في دنيايَ أفانينُ الوردْ

ويغردْ حسونٌُ في أكوام ِ البيدرْ

وتناغيني همساتُ الدَّلع ِالأخضرْ

تتسكعُ أنسامُ الآمال بِأهداب العمرْ

تنسابُ كشلالٍ في صبح جبين ٍ يتماوج في الوديانْ [/QUOTE]

أتيتك عطشى

فلا تسقني العطر تحت سقوف المساء
فمن بين صدري تفوح الأنوثة
وبين رحيق الشفاه فناء
وحول العناقيد

يعتق عطر النساء

[QUOTE=رمزت ابراهيم عليا;102406]

كوني أنثى يتمايلْ في الميْس ِجمالُ القدّْ

ويضاهي حين تثنّى عودَ الرندْ

وضفيرةُ شعر ٍ ترقصُ فوقَ الصدرِ فتغويني

أو تأخذني لمناحي عشق ٍ يسبيني[/QUOTE]

أتيتك عطشى

وأعلم كيف يروض هذا البلاء السعيد
وأعلم عند البداية يشرق ثغرا
وأعلم أي بقاع تلملم شوقي المديد

وبين الجداول يبزغ فجرا

[QUOTE=رمزت ابراهيم عليا;102406]

كوني ثورة َبركانٍ ٍ لا يهدأ

إني لا ترهبني ثوراتُ جنون ٍ النهدْ

فليأخذني للسُكْرِ بلا خمر ٍ أترنحُ كالسكرانْ

كوني كسرابٍ يتعبني لا يطفئ ظمئي لا يرويني

ودعي خصرا يتمايلُ في غنج ٍكسنابل قمحٍ ٍفي نيسانْ

كوني كفراشاتٍ وسواقي الحقل تهامسها بتباريح ِ الشوقْ

كوني( ليلى ) او كوني أنت (جُمانْ ) [/QUOTE]

أتيتك عطشى

لصدرك هذا الفسيح العنيد
وعطرك هذا المحيط الفريد

أتيتك عطشى
ولا اتحمل زيف الشجون وزيف اللهب
ولون الغروب ولون الذهب
وجور الأساور في العنفوان
فجئت أقلب بين سياط يديك
وحول متاهات ذاك الحنان
ويكفي جنونك ... كي لا يموت الهيام
ويكفي حضورك ... كي لايكون الخصام
وتكفي التماعة عينيك
كي يبدأ القلب ... بالخفقان

فصوتك ارجوزتي في فصول الوئام

[QUOTE=رمزت ابراهيم عليا;102406]

كوني يا سيدتي ألوان هيامي في نسيان تغاريد الحب مكانَ البدرْ

فالهائمُ لا يخشى من ظلمة ليلٍ ، وعواء ِذئابْ

او بعضِ صواعق َ تجتاح حنايا الصدرْ

ْ هيّا ... فعلى زنديك تنامُ شغافُ القلب ِ وتنتصرُ الأكوانْ

فأنوثتك الفوّارةُ في بوحِ الشفةِ الخرساءْ

تتعلمُ نطق الحبِّ

وتهجئة َالحرفِ المأسورِ بتخريفِ البُلهاءْ

وغياباتي في حضن ِ تعاريج ِ الليل الغافي في أكوانيِ

لكني في لحظاتِ العشق ألملمُ أنداءً

أوأرتشفُ الشهدَ الحاني من نبض شفاه ِ الوردْ

أو ألثم كنزَ أنوثتك المختالة في شغف ٍٍ بجنون ِ الحبْ [/QUOTE]

أتيتك عطشى

فلا ماء في مدن الشعر يروي الحنين
ولا غيث يروي اروقة الساهرين
ولا ري دون تذوق عطر القرنفل
والياسمين
أتيتك شاردة كالغزال
ودافئة كالشعاع

( ووادعة كالحمامة ما بين موت وبين ندامة )

[QUOTE=رمزت ابراهيم عليا;102406]

يا سيدتي

كوني أنثى كي تورقَ قافيتي شعرا وزنابقْ

ْ كوني فجراً تتهامسُ فيه أزاهيري بحنانْ

فأنا لمّا أتجاوزْ بعدُ حدودَ الهذيانْ

[/QUOTE]

أتيتك عطشى

بحمرة خدٍ ولهفة ثغرٍ
وشوق عنيف أمامي يمشي
كعنف الرياح
فهلا أضيع بين يديك
أتوسد أغنيةً أتوصل فيها
الى شفتيك
أتيتك باسم الأنوثة عطشى
فهل نتبادل هذا العطاء

وهل تستجيب لهذا الرجاء

أولاً نعتذر للأنثى فقد قوّلْناها دون أن تقول

ثانياً أنت ايها الشايب العاشق أرجعتنا الى الشباب وقد عبرناه

تحية وتقدير

الأخت كوكب البدري
جميل هذا العبور الطيب
وهذا الهمس العابق بعبير حرفك

دمت أختا

رمزت

العزيزة ديزيريه
نسمة الصبح وحرفك
بسمة الأمل ونبضك
خمر الكلمة يسقيني فجرا على أرصفة الزمن
أهلا بك لأنك هذه أول مرة تضعيني بصمتك على كتابتي
دام حرفك وسلمت يدك

رمزت

أيها السنجاري الذي أحب
نبيذ حرفك يسكرني فأتوه ولا أدري
أأ،ا في سعادة أم أتجول في خيالات الصداقة مختالا معتزا بك؟
وتكون معي فأروح معاندا النفس لأقول لمصطفى :
لا تمر من هنا
ولا تهمس هناك........
فمسكنك قربي دوما

دمت أخا
رمزت

أخي شاكر
جميل هذا التقطيع الجميل
فقد أسعدني التناغم
والتماوج بين الشعر والشعور
وأفرحني الوجود الجميل
شايب؟
قالوا أما تعب الفؤاد من الهوى ...... قلت السفين رهينة البحار
وهل للقلب وجود من غير دقاته التي تنطق بصدق

تحيتي لك أيها الشاب ( مع إشارة تعجب ) هههههه

دام نبضك

رمزت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا     كوني أنثى كوني أنثى تورقْ في دنيايَ أفانينُ الوردْ ويغردْ حسونٌُ في أكوام ِ البيدرْ وتناغيني همساتُ الدَّلع ِالأخضرْ تتسكعُ أنسامُ الآمال بِأهداب العمرْ تنسابُ كشلالٍ في صبح جبين ٍ يتماوج في الوديانْ كوني أنثى يتمايلْ في الميْس ِجمالُ القدّْ ويضاهي حين تثنّى عودَ الرندْ وضفيرةُ شعر ٍ ترقصُ فوقَ الصدرِ فتغويني أو تأخذني لمناحي عشق ٍ يسبيني كوني بركانا يتفجرُ في ثورة وجدْ فأنا من عشاقٍ يتحدوْن شموخَ النهدْ ذاك النهد المتحدي الخوفَ القادمَ من صخبِ الأمواجْ أو من عشق ٍ كالسيل ِ الجارف ِ لم يسمعْ بهدوء ٍ بعدْ وأعاصيرُ الكون ِالمنسابة ُفي عمق ِ الآهاتِ تراودني والغرةُ فوقَ جبين ٍتشعرني بالسهم ِالآتي من قوس ِ الحاجبْ تنساب ، تنوسُ على صبح ٍ يغفو فوقَ الهُدْبْ كوني ثورة َبركانٍ ٍ لا يهدأ إني لا ترهبني ثوراتُ جنون ٍ النهدْ فليأخذني للسُكْرِ بلا خمر ٍ أترنحُ كالسكرانْ كوني كسرابٍ يتعبني لا يطفئ ظمئي لا يرويني ودعي خصرا يتمايلُ في غنج ٍكسنابل قمحٍ ٍفي نيسانْ كوني كفراشاتٍ وسواقي الحقل تهامسها بتباريح ِ الشوقْ كوني( ليلى ) او كوني أنت (جُمانْ ) كوني يا سيدتي ألوان هيامي في نسيان تغاريد الحب مكانَ البدرْ فالهائمُ لا يخشى من ظلمة ليلٍ ، وعواء ِذئابْ او بعضِ صواعق َ تجتاح حنايا الصدرْ ْ هيّا ... فعلى زنديك تنامُ شغافُ القلب ِ وتنتصرُ الأكوانْ فأنوثتك الفوّارةُ في بوحِ الشفةِ الخرساءْ تتعلمُ نطق الحبِّ وتهجئة َالحرفِ المأسورِ بتخريفِ البُلهاءْ وغياباتي في حضن ِ تعاريج ِ الليل الغافي في أكوانيِ لكني في لحظاتِ العشق ألملمُ أنداءً أوأرتشفُ الشهدَ الحاني من نبض شفاه ِ الوردْ أو ألثم كنزَ أنوثتك المختالة في شغف ٍٍ بجنون ِ الحبْ يا سيدتي كوني أنثى كي تورقَ قافيتي شعرا وزنابقْ ْ كوني فجراً تتهامسُ فيه أزاهيري بحنانْ فأنا لمّا أتجاوزْ بعدُ حدودَ الهذيانْ ليلى : حبيبة الشاعر قيس بن الملوّح الملقب بمجنون ليلى جُمان : حبيبة الشاعر العباسي أبي نواس رمزت إبراهيم عليا

غزلية لا يكتبها سوى عاشق يعرف خبايا العشق
معزوفة تطرب الروح والقلب ...ولغة مسافرة
في فضاءات الشوق ، يتربع حرفك فوق عرش
الوجد ..

كوني انثى ...
يا له من مطلب من شاعر شاعر ..
ومن عاشق عاشق ...


لك ..
لنبضك ..
لرقة بوحك ...

باقات تقدير

الوليد


ما لونت بالأحمر ، هل هو الكيبورد أم لك رأي آخر ؟

مودتي