يبقى الأمل بالله كبير.. فمن يُدرك حقيقة هيمنة إرادة الله على الأقدار والأسباب والأحداث، لا يجزع في مواقف الخوف ولا يستوحش من غربة طريق الحق وقلة السالكين فيه
قصيدة بارعة الأداء ناضجة الرؤى
بمعانٍ جمّة أسرفت في الجمال
دمتِ ساحرة الكلمة.. وارفة العطاء مورقة
.
.
تثبّت
نقول أين وأين وأين... والصلاح وقف على غاياتنا وإراداتنا وعزيمتنا الخائرة...
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
سجّل التاريخ أخباراً أنبأت عن نتائج التخلي عن الحق واتباع طريق الأحرار
وكان خير مثال لهذا ما حدث للمدينة المنورة من خطب جلل، بعد تخليها عن نصرة ابن بنت رسول الله
أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه...
وتركته وحيدا في قلة من ناصر يواجه قوى الطغيان العالمي حينذاك المتمثلة بفرعونها يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
حيث سلط الأخير جيشه الجرار واستباح حرمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله لثلاثة أيام!
ومن أراد معرفة ما هية "استباح" هذه... فليعد إلى التاريخ المرير وليقرأ وليتنور...
هذه الأمة ترقد على ذل رهيب ضارب في أحشائها مذ رفضت الحق وسجدت للباطل.
لعلنا نغير ما بأنفسنا ليتبرك الله علينا بالنصر والسؤدد.
قصيد مشيد مؤلم وواقعي جدا
سلمت حواسكم أختي الشاعرة الناقدة الغيورة
ودمتم بإبداع
احترامي
يبقى الأمل بالله كبير.. فمن يُدرك حقيقة هيمنة إرادة الله على الأقدار والأسباب والأحداث، لا يجزع في مواقف الخوف ولا يستوحش من غربة طريق الحق وقلة السالكين فيه
قصيدة بارعة الأداء ناضجة الرؤى
بمعانٍ جمّة أسرفت في الجمال
دمتِ ساحرة الكلمة.. وارفة العطاء مورقة
.
.
تثبّت
كيف لا تنتفض الروح مع دقات ونبض حرفك المشرق وأنت تبسطين حروفك في سماء القصيدة كي تنحني الحروف تقديرا واحتراما وامتنان من هذا المرور العبق والتوقيع الفاخر..
أيا نسمة تتهادى بين السطور كي تعلن الفرح وترسم وشم الندى على جبين القصيدة وفي قلب صاحبتها..
شكرا لروحك العبقة ونبضك الحي لما مسحت من غبار الحروف حتى تجلت بالسعادة والابتسام..
جزاكم الله كل الخير لروحك الرائعة أستاذتنا الشاعرة الكبيرة
أ.هديل الدليمي
كوني بخير
لقد وضع الله تعالى قانون التغيير لكل الأمم في التنزيل الحكيم حيث قال سبحانه وتعالى :
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
ما دامت أمتنا لم تغير ما بنفسها وظل التاريخ عندها يسير إلى الخلف ، فسنبقى أضحوكة أمام الأمم الأخرى .
لقد دشن سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام أول تجربة تعددية في التاريخ عند قدومه إلى يثرب حيث غير إسمها إلى ( المدينة المنورة) ، ولو رجعنا إلى وثيقة المدينة وهي الدستور لأول دولة تعددية مدنية في التاريخ ، سنرى أنها جمعت مجتمعاً تعددياً فيه المؤمن والمنافق والنصراني واليهودي والمشرك يعيشون في مجتمع تعددي واحد وكل له ما له وعليه ما عليه ( حق المواطنة) .
وإن لم نلحق أنفسنا وننشر ثقافة تقبل الآخر والرأي الآخر ، فلن تقوم لنا قائمة وسنبقى على هامش التاريخ ، متجمدين على الماضي التليد .
......
لقد كانت قصيدتك أختنا المبدعة جهاد ناقوساً يدق في ضمير أمة ضائعة لم تحدد ما تريده وليس لديها إستراتيجية صحيحة تتبعها .
دام مداد قلمك المبدع
تحياتي العطرة