الشاعر فريد مسالمة
قرأت النص مرارا وكنت تمتلك الحرف
وتعبر لكن بغموض عن الفكرة
مع أن أهم خصيصة للشعر هي الوضوح
ولكن في العصر الحديث انتقل الشعراء إلى غموض شفيف
الشاعر فريد مسالمة
قرأت النص مرارا وكنت تمتلك الحرف
وتعبر لكن بغموض عن الفكرة
مع أن أهم خصيصة للشعر هي الوضوح
ولكن في العصر الحديث انتقل الشعراء إلى غموض شفيف
وهنا اسأل : لمن نكتب ؟
تحيتي لك
مع الحبة
حاسية؟
رمزت
تحية لك ~
جميل أن تقرأ تكراراً هذا النص ولا تخرُج بشيءٍ غير سؤال!
لِمن نكتب~؟!
أنتظرك أنت من تُجيب
ولي عودة
فريد بن مسالمة
في الصورة الأولى
بعد ساعات إنتظار
لمن تشتاقها الروح وتتمناها
ولكنه يجد كلما حاول الإقتراب منها تكبر المسافات
ومع كل هذا لم يفقد الأمل
فيبقى يراود النفس أن تتحقق الأماني يوماً
تفقِدَ حاسية دوران الزمن
فيَمنَحُكَ أنفاساً
وأنتَ تحتضرُ!
يُعطيكَ نَهداً بِحمالةِ
صدرٍ كبيرةٍ
بِِجمالها وفتنتها~!
تَتسِعُ لِمساحاتِ شهوتكِ
مُروراً بِالخيطِ الفاصل
بيَّنَ اللَّذةَ ومراسيم
النهاية !
تُدركُ أنكَ واهمٌ...
تترك جسدك
ولا تبقىَ
غير ذكراك~
والثانية تعطي وتعطي وتعطي
ومع كل هذا العطاء
الذي يلبي الطموح
وبالرغم من جمال الصورة
إلا إنه يجد إن كل شئ بلا طعم
وكل ما كان مجرد وهم لا يترك خلفه شئ سوى ذكريات تمر
ويبقى ينتظر الأمل
إنها مقارنة بين القيم والعادات والتقاليد في هذا الشكل
هكذا وجدت النص من خلال قراءتي المتواضعة
إنها فقط وجهه نظر لما استطعت ان أجده بين الحروف
الشاعر فريد مسالمة
دمت بخير
تحياتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-02-2011 في 02:27 PM.
في الصورة الأولى
بعد ساعات إنتظار
لمن تشتاقها الروح وتتمناها
ولكنه يجد كلما حاول الإقتراب منها تكبر المسافات
ومع كل هذا لم يفقد الأمل
فيبقى يراود النفس أن تتحقق الأماني يوماً
تفقِدَ حاسية دوران الزمن
فيَمنَحُكَ أنفاساً
وأنتَ تحتضرُ!
يُعطيكَ نَهداً بِحمالةِ
صدرٍ كبيرةٍ
بِِجمالها وفتنتها~!
تَتسِعُ لِمساحاتِ شهوتكِ
مُروراً بِالخيطِ الفاصل
بيَّنَ اللَّذةَ ومراسيم
النهاية !
تُدركُ أنكَ واهمٌ...
تترك جسدك
ولا تبقىَ
غير ذكراك~
والثانية تعطي وتعطي وتعطي
ومع كل هذا العطاء
الذي يلبي الطموح
وبالرغم من جمال الصورة
إلا إنه يجد إن كل شئ بلا طعم
وكل ما كان مجرد وهم لا يترك خلفه شئ سوى ذكريات تمر
ويبقى ينتظر الأمل
إنها مقارنة بين القيم والعادات والتقاليد في هذا الشكل
هكذا وجدت النص من خلال قراءتي المتواضعة
إنها فقط وجهه نظر لما استطعت ان أجده بين الحروف
الشاعر فريد مسالمة
دمت بخير
تحياتي
رفيقة الدمعة الأغلى أُختي عواطف~
عندما تكون الفكرة الموضوعة في بواطن النص مُبهمة ومرمزة بعض الشيئ!!!
تكون هناك ثمة قراءات ~واللبيب فقط هو من يسبرها ويتعمق فيها ويستنبط منها الفكرة ~
جاء النص ولا أشرحه لكِ!جاء مفعماً بالصور التي تلفت الإنتباه لحقيقة كلنا نعرفها وهي الدنيا بكل ما فيها من اغراءات~وركزت الصور على المسافة والانتظار ومحطات الزمن المُتعِبةَوالمُتعبةُ~
لربما اعتدت دون شعور مني وأنا أكتب أن أضع المرأة في كل محطات الكتابة وتفاصيلها
فالمرأة سبب للتحفيز والحب والنماء~وهيّ تسّكُنني~.
وبدونها تصبح الحياة عقيمة ولربما قبيحة لا لون لها ولا نكهة ~وفي كل تجلياتها هي عنوان للأمل والترقب والذكرى~
نصول ونجول في هذا العالم ولا نُبقي غير أجسادنا فيها وتبقى الذكرى!
هنا أتحدث عن البدايات والنهايات وما أغلاها حين تترك أثراً لديها أو فيها (بعد عّينْ) حينما نغادرها(الدنيا)
حتمية العيش والقبول بالنهاية!!!والحب يذلل كل تلك المتاعب ويمسح الدمع الذي استفزته عراقيل الدهر ومنحته صفة الدهشة والسكون والخوف !ولربما أنها (الدنيا)لا تمنحنا شيئ أحياناً إلا أننا ما زِلنا نعيشها~تُغرينا بِصدرها الواسع والكبير والمثير ~لكن!!!!..
---------
أجدك وكعادتك أجدتِ فهمي\ها.
كنت رائعة بهذه الإضافات التي ألبست النص رداء الألق الآخر ومنحه شيئاً من أملٍ ونور~
لقلبك الوفاء
مودة لا تنتهي ~