أحييك أيها الأصيل الذي نزفت قصيدته وجع الأمة من أقصاها إلى أقصاها بكلمات لامست منا شغاف القلب و الوجدان
أثبت هذه الصرخة التي وجهتها نداء لكل العرب الأصلاء عسى أن تجد لآذانهم سبيلا
و بوركت و حييت لهذا النداء حماك الله أستاذي الفاضل عمران
و حمى أمتنا من كل شر و نصرنا على أعداء الداخل و الخارج و كلل مساعي الرجال بالنصر القريب بإذن الله
لقد أبدعت قولا و شعرا و أرى أن البشارات تقترب بإذن الله بالنصر المبين في كل أرضنا العربية.
لحروفك الكريمة تحياتي و تقديري و لشخصك الكريم مثلها.
الشاعر الكريم عمران
غمست حرفك في نور العروبة وكتبت
ورميت قباحة الأنذال خلف أصقاع الدنا ورسمت الآتي
حرفك حمل إليّ النبل في المشاعر
فهل سيدركون أن العروبة هي الحل؟
أحييك من عمق أعماقي
وبورك القلم الذي تقبله أناملك
رمزت
آخر تعديل رمزت ابراهيم عليا يوم 03-08-2011 في 10:02 AM.
لا أدري لماذا وأنا أقرأ رائعتك هذه تذكرتُ قول الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت *** ولكن أنت تنفخ في رماِد
،
فالمعذرة أستاذي
أتمنى أن تدوي صرختك وتخترق كل أذنٍ عربية
مع تقديري واحترامي الكبيرين
،
فعلا كلمات رائعة ,, ومعاني جميلة تمتشق الحامسة
رغم مساحات الألم الشاسعة ,, ورغم النزيف من كثر الجراحات
إلا أن الأمل هو الذي يغلب دوما حتى لو كان بصيصا فيكون
التفاؤل هو الغالب والمنتصر ,,
جمعت الأبيات بين أقطار عدة من وطننا العربية ,, وجهت لهم صرخة
ثائرة ,, تهب بالإنسان العربي أن يثور لعروبته وتحثه على
ترك الخنوع والخمول والكسل ويمتشق سلاحه ويتوجه
الى حيث يجب أن يكون
كل تقديري لهذا النزف الراقي ولقلمك الباذخ