آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة،، للحرف نكهة معكم في رمضان ،، 10،، 1445ه ، 2025 م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير} (الكاتـب : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هنا نستعيذ بالله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ألغاز رمضان الشعرية (الكاتـب : - )           »          ساحة ربيع بلا زهـر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرمضانية الثانية و كل أوقاتكم مباركة طيبة ، آل النبع الكرام ، و كل عام و أنتم بألف خير عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : للهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان****,,,جمعة مباركة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-17-2011, 05:17 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الله راتب نفاخ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ثم آلت إليه
0 قبضت عليكِ
0 فداء

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي و تشمخ الصالحية

تلك الصالحية العظيمة .. فلذة كبد قاسيون ، تنشر جناحيها للنور كنسر ذهبي ، ترنو برأسها نحو النجوم الذابلات في ليلها الشاعري ، و ترسم في السماء بروجاً لازوردية تزين آفاق الوجود .. كل الوجود .
تسمي الأشياء بأسمائها ، تسمو بالعذوبة في صدور الحائرين ، تدفع بالإشراق إلى الأحداق الغافية ، و بالحياة إلى الشفاه الظامئة .
تتآكل الأحزان عنها و تكبر القلوب ، و ترسم الأرصفة العتيقة درباً للحب يبدأ من الصالحية و ينتهي في الخلود .
و مع مواكبها الغفيرة ترتفع الأذكار من المساجد الأيوبية بحجارتها الصقيلة نحو الملأ الأعلى بصوت ملؤه الخشوع : الله أكبر.. الله أكبر .. لا إله إلا الله ... محمد رسول الله .
تبقى الصالحية جبل النور و الصلاح ، فهي من مهدت الطريق يوماًً لآلاف العلماء و العباد و المحدثين والأولياء ، لذلك لا يمكن لها أن تحس القبح فلا تلفظه ، أو الشر فلا تحترس منه ، أو السوء فلا تزلزل الأرض من تحته .
و لأنها كانت منذ الأزل نوراً ، و ستبقى إلى الأبد رمزاً ، فلا قلب فيها سينبض بغير الإيمان و العروبة و حب الوطن ، و لا جبهة من جباه أبنائها ستسجد إلا لرب العزة مهما يكن من أمر ، و لا يد من أيديهم سترفع غير علم سورية الجليل ليرفرف في سمائها .
أيتها الصالحية المجيدة ...
طبتِ نفساً .. و حيِّيتِ أهلاً .. و سلمت تراباًَ .
و لتبقين كما كنت دوماً ، محراب الصلاة ، و قرطاس الهدى ، و نبراس التقى ، و جبل الشموخ













التوقيع

الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::