غادة تسكنني

غادة تسكنني

بقلم / محمد إبراهيم

**********


غادة تسكنني

عمراً

في كفيهاالنجوم

تتلألأ دهراً

وشفتاها

واحتا أيقونتي

موئل الصبابة

َّقيثارتا جوقتي

فوق تناهيد ربوتيها المتدفقتين صوب عيني

أتحسس عرس يقظتي


*******


غادة تسكنني

في كل الفصول

تسقيني بكؤوس الفضة

شهد الورى

تصفصف الولع

فوق جدائل انتظارها

فيها أرى

قهوتي

وغنجات الصباح

ينبوع الخدين

من رفيفهما

أنهل رشفات النهى

والعينان الشهداوان

ترنوان إلى أفياء ابتهاجي

أخي محمد إبراهيم
حرف
صورة
رسم
تعبير
وجمال متناثر هنا وهناك
وأنا أعشق الجمال

رمزت

الأستاذ محمد ابراهيم
كعادتك...تبهرنا بجمال لغتك وبهاء صورك
دمتَ متألقا
،
،
أمـــل

الراقي محمد ابراهيم صباح جميل وتقبل الله صيامك وقيامك

كلمات رقيقة تناثرت من بوح شفيف ..

وصور تلونت بالورد لتعطي المعنى البهي الذي

أراده الأديب .. فرسم لنا لوحته كما يراها ..

وأراد أن نشاركه هذا الجمال الذي عكسته معانيه

اسجل إعجابي مع تقديري واحترامي


مودتي المخلصة


سفـــانة

رائع هذا النص
ومفعم بالجمال وكلماته تطرب لها الآذان
دمت ودام بك القلم
رمضان كريم

فيها أرى

قهوتي

وغنجات الصباح

ينبوع الخدين

من رفيفهما
الاخ محمد
كلمات رقيقة عذبه معذبه مع الشوق والحب
مع خالص تحياتي

كهمس الموج للشطـآن
أتت حروفـك
تذوب في براكين الوجد
وتلك التنهـدات
تغفـو على إيقاع عزفك

كل التقدير

مع التقدير

الأخ القدير رمزت إبراهيم عليا
أشكرك على مرورك الجميل
كل عام وأنت بخير
لك مني كل التقدير والمحبة
تحياتي عزيزي

الأخت القديرة أمل الحداد
أشكرك على مرورك الجميل
كل عام وأنت بخير
لك مني كل التقدير والمحبة
تحياتي عزيزتي