لحن الأمل ( من مجزوء الرمل ) ليت شعري أيُّ لحنٍ رنّ في قلـبي صـداهُ رفرف القلـب إليه يبتـغي مــنه رؤاهُ أي لحن ذلك اللحـ ـن الذي قـلبي وعاهُ لست أدري غير أني خلت نفسي في السماءْ صـدح النايُ عليّ وانطوى نغْم المسـاءْ بعد ما قد لفني الليـ ـل بأعباء الشـقاء شفني في ذلك اللحـ ـن تباريـح ووجدُ فإذا الأنسـام عطرٌ وإذا الأنغام تشـدو غير أني لست أدري أي فـجٍّ أنا أغـدو أينما سـرت تبدت في طريقي النسماتْ وإذا غنيـتُ غنت ها هنا كل الحـداةْ وإذا فتحـت عينـ ـي تراءت لي الحياةْ مقلة الفجـر أطلت من جفـون الغسق ِ تتراءى بين عيـنـ ـي كحلم مـورق عذبة تنساب في كون بديـع شــيق كلُّ ما حولي يشف ُ عن حـياة مـورقة أثمـلتني من خـبايا ها كؤوسـًا شـيقة ورؤى حلتْ بقلبي سـاحرات مطبـقة لكأنّ اللحن قد حـ ـلّ بقلبي واكتحلْ فأراني كل ما في الـ كون من نور ودل أي لحـن قلت هذا قيل لي لحـن الأمل