فيكَ ألقى أمنياتي = تحتوي الحلمَ الرّطيبَا
فيكَ أُخفي دالياتي = تـَلبسُ الضوءَ القشيبَا
وشعوري فيكَ يسري = يُزهرُ القلبَ الجديبَا
ياترى مَنْ أنتَ قلْ لي = قد لمستُ الوجدَ طيبَا !
أيُّ طلٍّ منكَ يهمي = يُرعِشُ الشّوقَ الخصِيبَا ؟!
أيُّ سحرٍ فيكَ يسبي = كادَ صمتي أنْ يُجيبَا !
أيُّ حسّ فيكَ يجري = يُسكنُ الدوحَ الكئيبَا ؟!
صرتَ شرطاً في وجودي = هائماً .. فيّ .. طروبَا
لتَكُنْ يا نجمُ ( ضوئي ) = كادَ نجمي أنْ يغيبَا
وَلتَكُنْ يا قلبُ ( نبضي ) = كادَ قلبي أن يذوبَا
آهِ منها عادياتٍ = غمرتْ أفقي شُحُوبَا
بَعثرتني في ابتئاسٍ = ألثمُ الحزنَ الغَريبَا
وَاحتوتني في برودٍ = مَلأتْ روحي ندوبَا
آهِ من وقـْدِ غَرامٍ = أحرقَ العشبَ الخضُوبَا (1)
ضجّ بالأضلاعِ حُبّا = ثم أهدَاهَا نَحيبَا
فاقتربْ مني وكُنْ لي = في الأسى حُلواً عَذوبَا
أنتَ لي سرّي المُصَفـّى = بِِتّ لي ورداً رَبيبَا
فَلنَكُنْ في البوحِ طيراً = يَملأُ الأكوانَ طيبَا
وَلنَكُنْ في الليل شُهُبَاً = نرجمُ اليأسَ الشّغوبَا
وَلنكُنْ للفجرِِ شَوقاً = يخنقُ الصّمتَ الرّهيبَا
أنتَ دفءُ الكونِ قلبا = فلتكنْ حبّا رحيبَا
أنتَ مزنُ الرّوحِ يُطفي = خافقاً عَانَى اللّهيبَا
لِتكُنْ منّي قريبَا = أنتَ مَنْ أرجو حبيبَا
(1) الخضوبا : اليانع المُخضرّ
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
شاعرتنا الجميلة / عطاف سالم ... قصيدة مليئة بالصور الفنية
العذبة .. رااائع جداً ذلك التناغم و التسلسل البديع ... أستاذتي
هنا ... أصمت لأن الصمت في حرم حرفك ... أفضل شيء
حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
شاعرتنا الجميلة / عطاف سالم ... قصيدة مليئة بالصور الفنية
العذبة .. رااائع جداً ذلك التناغم و التسلسل البديع ... أستاذتي
هنا ... أصمت لأن الصمت في حرم حرفك ... أفضل شيء
حماك الله .
أخي الفاضل / أسامة الكيلاني
أسعدني تواجدك وتألقك
أشكر لك هذا الكلمات الرقيقة التي أهديتها للنص فانتشى بها
تحياتي وتقديري
ودمت مبدعاً
يرعاك الله أخي
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
جميلة من جميلات أستاذتي عطاف التي عوّدتنا عليهن.
و بعد عديد من الأسئلة ؛ عرفت أستاذتي عطاف من يكن ذاك الـزائر، ثم تأوهات ابتدأت بها بيتين من القصيدة
ثم تعريف بمن يكن هذا الذي ترحب به و بحضوره، ثم رجته أن يكون كما تحب له أن يكون...
فكررت عليه (فلتكن)، حتى نهاية الرائعة هذي، و قد حلقت في وصف ما يعتريها من شعور بوجوده في حياتها...
تمنيت لو أن أكفيها حقها و لكني متعبة فأستميح شاعرتنا المبدعة العذر
و أثبتها لتسر ناظر و مسمع كل محبي الجمال
بوركت، و حييت، و سلمت شاعرة ألقة حماك الله
و تقبلي تحياتي و عميق إعجابي بحرفك الـ من نور.
فلتكن قصيدة موشاة بالموسيقى الجميلة
بصور هادئة حالمة شفافة
أيُّ سحـرٍ فيـكَ يسـبـي
كادَ صمتـي أنْ يُجيبَـا !
وهذا خير ما يقال شاعرتي
وقد أوفى الأستاذ عبد الرسول القول
المبدع الكبير الرائع , أخي وأستاذي الفاضل / عبد الرسول معلة
صدقني بتواجدك يلبس النص ثوباً جميلاً ويلمع في دجاه التائه بين المعاني
أجل هي حقاً جميلة ووفية حروفنا العربية عندما نحتاجها , فهي تعطينا قدر مانعطيها وتشعر بنا قدر مانشعر بها
قراءتك النقية الوديعة للنص تجعله يغني في وجه ساجي وحالم
أما شهادتك في حق أحرفي التي تنساب قدر مشاعري وإن ضعفت دونها فهي نيشان محلّق ومصنوع من الضوء معلق في صدر كل نقطة حرف من أحرفي الجاريات على ضفاف المشاعر الجارية ..
تحياتي وودي
ودمت في تألق كبير
ودام لك الإبداع مذعناً لوعيك وذكائك وحدة نظرك ودقيق تذوقك وتأملك
تقديري
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
جميلة من جميلات أستاذتي عطاف التي عوّدتنا عليهن.
و بعد عديد من الأسئلة ؛ عرفت أستاذتي عطاف من يكن ذاك الـزائر، ثم تأوهات ابتدأت بها بيتين من القصيدة
ثم تعريف بمن يكن هذا الذي ترحب به و بحضوره، ثم رجته أن يكون كما تحب له أن يكون...
فكررت عليه (فلتكن)، حتى نهاية الرائعة هذي، و قد حلقت في وصف ما يعتريها من شعور بوجوده في حياتها...
تمنيت لو أن أكفيها حقها و لكني متعبة فأستميح شاعرتنا المبدعة العذر
و أثبتها لتسر ناظر و مسمع كل محبي الجمال
بوركت، و حييت، و سلمت شاعرة ألقة حماك الله
و تقبلي تحياتي و عميق إعجابي بحرفك الـ من نور.
وطن ياندية الروح أنت
أعجز دائماً عن أن أفك عن أسارير مشاعري لتكتبكِ ندى وعطراً
أو تكتبك عرفاناً وذكراً
ترفرفين وتحطين على يدى النص حباتٍ من قمح لذيذ المذاق , فينبت بماء شعورك العذب يانعاً زاهياً سامقاً ..
ترى هل في قلبك حدائق ورد يا أنتِ ؟
إذن فلتأخذي من ماء قلبي ما ينعشها حباً ووفاءً وانتماءً
قراءتك الرقيقة ترافق حرفي فيغني أنشودة الحب الحالم المسالم
محبتي وودادي
ودمت في تالق وفي ربيع دائم
يرعاك ربي ويحفظك غاليتي
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
ودمت بقربي ياعواطفي النبيلة الحبيبة
تمرين ومعك قوافل من الحب والورد يحتويني بكل دفء
محبتي ووفائي
أدامك الله في هناء وسعادة
يرعاك رب العالمين دوماً وأبداً
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم