لم يبق سواه ، في سوق الطيور ، كلهم غادروا، وطيوره تمد الاعناق في أقفاصها..
قال بحيرة :
مالذي يجبرني على البقاء...؟!
حينذاك ، أطلقها من أقفاصها، واحدة واحدة .... دارت عدة دورات في كبد السماء ، لكنها مالبثت أن عادت إلى أقفاصها ، خافقة بأجنحتها المعبقة برائحة البارود. وأزيز الرصاص ، هارعة من جنود لم ترهم من قبل.........!!
يتضمن النص ثلاث لوحات مؤطرة برؤية فنية ثاقبة تجعل المتلقي يتفاعل وجدانيا مع الحدث
ويفرد مساحة أخرى للنص المختزل مستعينا بالدلالات اللغوية المهيمنة على بنيته والتي أشار الكاتب من خلالها إلى وحشية السلطة العسكرية
ومدى تأثيرها على جميع جوانب الحياة
القاص قاسم العزاوي
تحية من القلب لهذا الإبداع الراقي
دمت بخير
يثبت مع تقديري الكبير