قلت لنفسي هل من فرصة للتّجدد ...
تجدّد لا يعرف السّواد فيه طريقا للقلب...
فرصة أغيّر فيها ومعها كل شيئ..
أغيّر وقت النّوم ...وقت القيام...شكل الصّباح...شكل المساء...لون النّهار ...لون اللّّيل...
نمط حياتي في عمقها وظاهرها....
وأبحث عن زمان رفيق....
فلا أتعب...ولا أغضب...
فكلّ ما حولي متفحّم متجهّم..
وكثيرا ما تنقلب الأمور عليّ من موضع يقين الى موطن ريبة وتردّد...
كلّ جميل أصرّ على تصديقه يخيب ويفشل ويعلن رحيله ويضرب كل حلم قادم...
يترصّدني يأس.. قلق...
ولعلّه يتلبسني في غسق ليل ..فيعصرني ...يؤرقني..
فكرت...وليس لدي أكثر من قلم وورق ومشاعر اذا بثثتها هنا سيسري فيها من نبضي ما يحيلها حياة
الأمر غير معقّد البتّة ..أو ليس بنفسي من الشجن ما يؤثث ويملأ البؤر المحفورة ...
هل أذا كتبت وبحت بما يعتري نفسي أغرق في مدار آخر...
فتورق روحي ...
وأصنع مملكتي بلا مد ّوجزر ولا أعاصير...
راقتني الفكرة فانحنيت على الورق في خيلاء أريق عليه ما خبأته النفس فآتيها بكلّ مافيها...
أتشظّى ...
أتلظّى.....
أسافر ...
أغوص ....
أرحل....
الى تجاويفها وأقاصيها......
الى أقاليمها وزواياها.....
فالنّفس منّي مثقّلة بهمومها ...
بتباريح وجدها...
بقحلها ...
بجدبها...
ببؤسها...
بفرحها ..
بترحها..
بكنوزها..
بفقرها..
بقفرها...
بسهدها.
.بأرقها
برقائقها...
ورق وقلم وشجن...ورصد للّحظة ...
أحطّ ثمّ أعلو ....
أطرّز الحرف على الحرف فيشبكني وأشبكه ...
حتّى أغرق وتسحقني شجوني وتدكّني دكّا ...
حالة خيالية تستبيح شعور المرء في وقت ما ثم تزول دون ذكرها
أما أنت هنا أجدت توظيفها بحرفك الجميل واسلوبك الشفاف
تحية تليق وصباحك خير
شاكر الرّقيق
عبرت فأسعدني عبورك الصّباحيّ بهذه الرّقة الآسرة فيك....
دمت أخيّ الغالي ....
فلشدّما يسعد الواحد منّا بوجود من يرصد معه لحظات قاسية ضارية الوقع على النّفس...
شكرا شاكر...
ردت نفسي فقالت هناك فرصٌ كثيرة للتّجدد ... فشكلُ الصّباح كلُّ جميلٍ وكلُّ حلمٍ قادمٍ... حيث موضع اليقين يترصّدُ اليأسَ..ويبعدُ القلق... يعصرُغسق الليل الى رقةِ المشاعر ونبض الحياة فمن الشجن ما يملأ البؤر المحفورة ... بما يعتري النفس من أرق الروح ... وأعاصير المد ّوالجزر ... برفقة فكرة مخبأت في النفس بكلّ مافيها... من تشظّ ... وتلظّ..... وسفرٍ ... وغوصٍ .... وأرتحالٍ.... عبر زوايا..... النّفس المثقّلة بالهموم ... وتباريح الوجد... بكنوزه.. المتنوعة وشجونه المكتظة ... كي يحطّ رحاله ثمّ يعلو فيحظى بفرصة التجدد دمت ياسيدة الحرف البهي
متألقة
مبدعة
ردت نفسي فقالت هناك فرصٌ كثيرة للتّجدد ... فشكلُ الصّباح كلُّ جميلٍ وكلُّ حلمٍ قادمٍ... حيث موضع اليقين يترصّدُ اليأسَ..ويبعدُ القلق... يعصرُغسق الليل الى رقةِ المشاعر ونبض الحياة فمن الشجن ما يملأ البؤر المحفورة ... بما يعتري النفس من أرق الروح ... وأعاصير المد ّوالجزر ... برفقة فكرة مخبأت في النفس بكلّ مافيها... من تشظّ ... وتلظّ..... وسفرٍ ... وغوصٍ .... وأرتحالٍ.... عبر زوايا..... النّفس المثقّلة بالهموم ... وتباريح الوجد... بكنوزه.. المتنوعة وشجونه المكتظة ... كي يحطّ رحاله ثمّ يعلو فيحظى بفرصة التجدد دمت ياسيدة الحرف البهي
متألقة
مبدعة
أتصدّق يا عبد النّاصر أنّ بعثرة النّص منك ترتّبه فيبدو أكثر تواترا.....
لك بصمتك والله حتّى كأنّ النّص لما اقرأه بأخراجك يبدو أقرب الى نفسي...
ما تراني فاعلة يا عبد النّاصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جزاك الله كلّ خير يا ناصر الرّقيق
قلت لنفسي هل من فرصة للتّجدد ...
تجدّد لا يعرف السّواد فيه طريقا للقلب...
فرصة أغيّر فيها ومعها كل شيئ..
أغيّر وقت النّوم ...وقت القيام...شكل الصّباح...شكل المساء...لون النّهار ...لون اللّّيل...
نمط حياتي في عمقها وظاهرها....
وأبحث عن زمان رفيق....
فلا أتعب...ولا أغضب...
فكلّ ما حولي متفحّم متجهّم..
وكثيرا ما تنقلب الأمور عليّ من موضع يقين الى موطن ريبة وتردّد...
كلّ جميل أصرّ على تصديقه يخيب ويفشل ويعلن رحيله ويضرب كل حلم قادم...
يترصّدني يأس.. قلق...
ولعلّه يتلبسني في غسق ليل ..فيعصرني ...يؤرقني..
فكرت...وليس لدي أكثر من قلم وورق ومشاعر اذا بثثتها هنا سيسري فيها من نبضي ما يحيلها حياة
الأمر غير معقّد البتّة ..أو ليس بنفسي من الشجن ما يؤثث ويملأ البؤر المحفورة ...
هل أذا كتبت وبحت بما يعتري نفسي أغرق في مدار آخر...
فتورق روحي ...
وأصنع مملكتي بلا مد ّوجزر ولا أعاصير...
راقتني الفكرة فانحنيت على الورق في خيلاء أريق عليه ما خبأته النفس فآتيها بكلّ مافيها...
أتشظّى ...
أتلظّى.....
أسافر ...
أغوص ....
أرحل....
الى تجاويفها وأقاصيها......
الى أقاليمها وزواياها.....
فالنّفس منّي مثقّلة بهمومها ...
بتباريح وجدها...
بقحلها ...
بجدبها...
ببؤسها...
بفرحها ..
بترحها..
بكنوزها..
بفقرها..
بقفرها...
بسهدها.
.بأرقها
برقائقها...
ورق وقلم وشجن...ورصد للّحظة ...
أحطّ ثمّ أعلو ....
أطرّز الحرف على الحرف فيشبكني وأشبكه ...
حتّى أغرق وتسحقني شجوني وتدكّني دكّا ...
حسنا اخيتي...نأتيها واحدة واحدة
هي محاوره مع الذات وهي دعوه
لتغير المعادله..بين السائد .والحلم
معادلة تغير السواد الذي يعم القلب
ورتابة الحياة..مفاوضات شاقة..الرتابة
وتوق النفس للتجديد...ولكن اخيتي
دعد..تداخل الواقع يفرض نفسه على
المفاوضات...فالجميل في خيبه والحلم
يفشل..لانه حلم
لم يبق الا قلم يرسم احلامنا..مشاعرنا
ليسري فيه النبض ويحيله للحياه
وأصنع مملكتي بلا مد ّوجزر ولا أعاصير...
راقتني الفكرة فانحنيت على الورق في خيلاء أريق عليه ما خبأته النفس فآتيها بكلّ مافيها...
أتشظّى ...
أتلظّى.....
أسافر ...
أغوص ....
أرحل....
الى تجاويفها وأقاصيها......
الى أقاليمها وزواياها.....
فالنّفس منّي مثقّلة بهمومها ...
بتباريح وجدها...
بقحلها ...
بجدبها...
ببؤسها...
بفرحها ..
بترحها..
بكنوزها..
بفقرها..
بقفرها...
بسهدها.
.بأرقها
برقائقها...
ورق وقلم وشجن...ورصد للّحظة ...
أحطّ ثمّ أعلو ....
أطرّز الحرف على الحرف فيشبكني وأشبكه ...
حتّى أغرق وتسحقني شجوني وتدكّني دكّا ...
[/QUOTE]
اضنها جزأ من اجابة..اجدت فيها الاجابة
دمت اخيّه رائعه