وسأبقى أقرأ اشعاراً
لوليد يحلم بلقاكِ
قلبي المشتاق يسابقني
ليقول بصمتٍ أهواكِ
إني جدتت معاهدتي
في الحب لكي لا أنساكِ
هذا ما أحلم فاليبقى
النبل بسر محياكِ
هيا أيها العاشق ...
أنثر أريجها بصمتٍ
فوق لهفـة السطـور
لتقرأك نبضا وإحساسا
فمن غيرك يشعل بقلبها فتيل الشوق
ومن غير أنفاسك يحررها من غيوم الانتظار
المخبأة فوق أهداب الحروف
حين تمطر قصائدك وجدا
يحار المداد بأي لغة يسبّـحُ
لذا .. هنيئا لقلبها إذ احتواه نبضك
بساتين من أزاهير الربيع تنساق بدروبك
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
شاعرنا الجميل الوليد دويكات
رائعة هي الكلمات التي تعبر عن مشاعر صاحبها بصدق
تلك التي تخرج من القلب لتدخل إلى القلب دون استئذان
يكفي أن نقرأ لك قصيدة كهذه لنعرف كم أنت شاعر وكم أنت عظيم
لكننا قرأنا لك الكثير وعرفنا قدرك الكبير
تحية شاعرنا ومحبة
لمّا يلوذ الحبّ بقلم مبدع يلتحف سحر البيان فيسري الكلام على الورق.
دقّات ُ القلب ِ تسابقني
كي ْ تحظى مثلي بلقاك ِ
نظراتك ِ كانت ْ تسحرني
رفقا ً مولاتي بفتاك ِ
همساتُـكِ لحن ٌ يطربني
ويؤجج ُ في القلب ِ هواك ِ
شاعر نا الوليد دويكات
يظلّ الحب فينا قائما نسترق تفاصيله ووقعه من متاهات خفيّة في قلوبنا......
نرسم له ممالكه علّنا نسعد منه...وننهي عذاباته فينا....
دمت صادحا بالحب يا الوليد الرّقيق.......